يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة الحدود الجنوبية للولايات المتحدة غداً ليغادر واشنطن لأول مرة منذ بدء الإغلاق الجزئي للحكومة قبل 17 يوما بسبب طلبه تدبير تمويل لبناء جدار علي طول الحدود مع المكسيك.. ولم يبد الرئيس الجمهوري أي تراجع عن تعهده ببناء هذا الجدار الذي يقول إنه ضروري لوقف الهجرة غير الشرعية. ويختلف معه في الرأي الديمقراطيون في الكونجرس ووصفت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الجديدة الجدار بأنه »غير أخلاقي».. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض علي تويتر أمس أن ترامب »سيسافر إلي الحدود الجنوبية غداً للقاء هؤلاء المعنيين بالأمن القومي والأزمة الإنسانية» دون تحديد المنطقة التي سيزورها ترامب.. وأعلن ترامب أنه سيوجه خطابا إلي الأمة اليوم حول مطلب بناء الجدار الحدودي. وأضاف في تغريدة أمس أن الخطاب سيتطرق إلي »الأزمة الإنسانية» و»أزمة الأمن القومي علي الحدود الجنوبية».. ويأتي الإعلان عن الزيارة في وقت يرفض كل من البيت الابيض والديموقراطيين الذين يسيطرون علي مجلس النواب الأمريكي تقديم تنازلات في إحدي أكبر الأزمات السياسية التي تشهدها الولاية الرئاسية لترامب.