نعم لسة الأماني ممكنة فالسياحة استعادت عافيتها وبدأت القاهرة تحتل مكانا متقدما بين أعلي المدن في المقاصد السياحية وهاهي الصحف العالمية تؤكد شهادتها علي سلامة الوضع الاقتصادي المصري واستقراره وسلامة الوضع الأمني مما ساعد علي عودة قوية للسياحة العالمية وتصدرت مصر المناطق الأكثر جذبا للاستثمار في قارة افريقيا..ووضعت صحيفة الإندبندت البريطانية القاهرة علي رأس قائمة أفضل عشر مدن في العالم يمكن زيارتها في عام 2019 وأشارت إلي أن اعداد السائحين قد تضاعف خلال الفترة من 2016 و2017 مما يؤكد أن مصر تستعد لعودة قوية لمكانتها بين الدول الأكثر جذبا للسائحين، مشيرة إلي بعض الجوانب الجديدة بالنسبة للسائح الذي يأتي لزيارة الآثار وأهمها المتحف المصري الجديد الذي بلغت تكلفته مليار دولار.. أما صحيفة ذا صن البريطانية فقد ألقت الضوء علي نجاح القاهرة في اجتذاب السائحين البريطانيين وهو ما أكدته وزارة الخارجية البريطانية حيث أعلنت زيادة أعداد السائحين البريطانيين الذين زاروا مصر إلي حوالي 319 ألف سائح في العام الماضي، كما صنف أحد التقارير الاقتصادية الهامة علي المستوي العالمي مصر ضمن افضل 10 وجهات استثمارية في القارة السمراء خلال عام 2019.. وهكذا نري ارتباط عودة الساحة وازدهارها باستقرار الحالة الأمنية وبالنمو الاقتصادي والتشريعات الجاذبة للاستثمار والجميع يصب في خانة التنمية..أمانينا ممكنة وليست مستحيلة يتحقق الآن بعض منها ويعدنا الغد بتحقيق المزيد ربما لا نشعر بالعائد فورا ونظل نعاني من غلاء أسعار السلع وجشع التجار ولكن ملامح الغد بدأت تتضح.