»اولادي في واد وانا في واد آخر» بهذه الجملة بدأت آية عبدالمنعم عبدالحميد في سردها حكايتها فهي ممرضة بمستشفي المركزي بالشهداء ويقيم زوجها وأولادها الذين يدرسون بمدرسة الزهراء بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية اعتادت آية يوميا الذهاب لعملها دون أن تري اسرتها ككل الناس تندمج في ساعات العمل الطويلة وكل امنيتها رؤية زوجها وأولادها والاطمئنان عليهم لكن طول المسافة بين عملها وإقامتها يجعلها لا تستطيع رؤيتهم بسهولة بجانب مصاريف المواصلات . حاولت في عملها كعب داير علي المسئولين لسنوات لكي يتم نقلها بمستشفي شبين الكوم حيث إقامة اسرتها لكن دون فائدة وعندما أغلقت كل الأبواب في وجهها اضطرتها ظروفها اخذ اجازة رعاية طفل ليمكنها التواجد مع اسرتها لرعايتهم لكن آية علي استعداد تام لقطع الإجازة والعودة للعمل في حالة نقلها إلي عمل جديد بأحد مستشفيات شبين الكوم بجوار إقامة اسرتها لأنها حائرة بين عملها بمستشفي الشهداء المركزي وإقامة اسرتها في شبين الكوم حيث مدرسة أولادها وليمكنها من رعايتهم كمسئولة عن افراد اسرتها لذلك هي تناشد وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد نقلها زائرة صحية بمستشفي شبين الكومبالمنوفية حيث محل إقامتها مع زوجها وأولادها.