انطلقت الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية في العاصمة السويديةستوكهولم أمس بحضور وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين ومبعوث الأممالمتحدة لدي اليمن مارتن جريفيث بالإضافة إلي وزيرة خارجية السويد مارجو إليزابيث والستروم وذلك للمرة الأولي منذ عام 2016 لإنهاء الحرب الدائرة منذ نحو أربع سنوات. واستهل جريفيث كلمته شاكراً السعودية والكويت وسلطنة عمان علي جهودها لتحقيق هذا اللقاء. وأعلن جريفيث أن طرفي الصراع باليمن اتفقا علي تبادل الأسري مما سيسمح بلم شمل آلاف الأسر مشيدا ب»فرصة حاسمة» مع بدء المحادثات. وأوضح أن المحادثات ستشمل خفض العنف وإيصال المساعدات الإنسانية والتحديات الاقتصادية مشيرا إلي أن الأيام المقبلة ستكون علامة فارقة »ويجب ألا يتخلي أي طرف عن دوره». وقال جريفيث إن نصف سكان اليمن قد يعانون مجاعة ما لم يتم التوصل لحل. وأضاف إن الأممالمتحدة لا تريد إيقاف معركة الحديدة لإنقاذ الحوثيين بل لضمان وصول المساعدات. وحثت وزيرة خارجية السويد طرفي الصراع علي إجراء محادثات بناءة خلال المفاوضات مشيرة إلي ضرورة وقف الكارثة في اليمن.. وقبل ساعات من انطلاق المحادثات صعدت الأطراف اليمنية المتنازعة مواقفها وتهديداتها حيث هدد رئيس اللجنة الثورية العليا بجماعة الحوثي محمد علي الحوثي بإغلاق مطار صنعاء أمام طائرات الأممالمتحدة في حال عدم توصل المحادثات إلي قرار بفتح المطار أمام الطيران المدني في حين طلبت الحكومة اليمنية بانسحاب كامل لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران من ميناء الحديدة في غرب البلاد وتسليم المنطقة للحكومة الشرعية.