أمواج

إضراب أولياء الامور

ماذا يفعل وزير التربية والتعليم إذا كان الامر ليس بيده فهو ليس مسئولا عن تعيينات أو مكافآت فوزارة التربية والتعليم تحتاج مجهودا جبارا لكي تستقيم الامور ويوضع حد ليس للعملية التعليمية فقط فهي المسئولة ايضا عن الناحية التربوية.
ماذا يفعل الوزير بعد ان اصبحت الوزارة مثل الثوب المهلهل الذي يزداد سوءا من كثرة الترقيع ليس فقط في العملية التعليمية ولكنها امتدت للادارية حتي كثرت التعليمات وتضاربت القرارات والتي امتدت الي الحوافز والبدلات والمكافآت فمن ادارة الي ادارة اختلف القرار فاختلت المعايير واصبح المدرس في ادارة يختلف عن الاخري حسب رضاء مدير الادارة عن مدرسيه.. ورغم هذا اقول لاخوتنا المدرسين المحترمين هل يصح ان يضرب ولي الامر عن تربية ابنائه؟!.. اعتقد انه لو تم فإنه يكون اضرابا فريدا من نوعه فهو اضراب عن محراب العلم والتربية. ونحمد الله انهم قلة طبيعتها العداء للاستقرار وعدم الانتظام في العمل سواء قبل الثورة أو بعدها فهم لا يريدون لابنائنا وابنائهم الخير.
عودوا الي فصول ابنائكم فهم مازالوا في مرحلة لا تدرك معني الاضراب وانتم تدركون طبيعة تلك الفترة التي تحتاج منا الي تكاتفنا جميعا فالثورة لم تكمل عامها الاول ورسالتكم المؤكدة قد وصلت والبناء لا يتم بين يوم وليلة.، فالنظام الفاسد بني فوق سطح الارض فانهار.. وعلينا ان نتحلي بالصبر حتي نحفر لنصنع اساسا يحملنا جميعا الي الآفاق.