عاصفة ترابية علي جنوب البلاد، أمطار رعدية علي معظم الأنحاء.. بيانات مصيرية تصدرها هيئة الأرصاد الجوية يهتم بها البشر وكأنها جزء من حياتهم ترتبط بأداء أعمالهم أو تأجيلها في حالة حدوث أي تغيير في الطقس. ويؤكد د. أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، أن هناك تقلبات جوية حادة خلال فصل الخريف تؤدي إلي تغير الخرائط، ولكن يتم تداركها خلال 48 ساعة من زمن التنبؤ، وأشار إلي أن هناك محطات رصد أرضية سطحية لرصد درجات الحرارة علي مستوي الجمهورية تقوم بقياس درجات الحرارة علي أنحاء البلاد وأوضح أن الهيئة الدولية للأرصاد الجوية تقوم بأرسال الخرائط الجوية لكل دول العالم لمصر وبذلك يقوم الراصد الجوي والاخصائيون بقراءة الاستنتاجات من الخرائط المختلفة المحيطة بمصر للتنبؤ بالأرصاد الجوية، وأضاف أن مصر لديها 500 راصد جوي و 250 أخصائياً بإجمالي 750 فرداً يتم تدريبهم لمدة 4 سنوات لتأهيلهم للعمل في هيئة الأرصاد الجوية. وأوضح عبد العال أن هناك طريقتين للتنبؤ بالارصاد الجوية، أولها الاعتماد علي العنصر البشري في تحليل الخرائط ويكون زمن التنبؤ لمدة يومين فقط، ثانيًا الاعتماد علي جهاز مرتبط بالاقمار الصناعية لقراءة الاستنتاجات لكافة الخرائط الدولية لتحليل الطقس للمناطق المجاورة والتنبؤ بالطقس، وتكون نتيجة الاستنتاجات لمدة 7 أيام، وأكد أن عمل الهيئة قائم خلال 24 ساعة يتم تقسيمها علي 4 نوبتجيات. وأضاف أن عمل الهيئة غير مقتصر علي النشرات الجوية فقط، ويعتبر إصدار حالة الطقس اليومية جزءا صغيرا للغاية من عالمنا داخل الهيئة، فهدفنا الأول هو حماية حركة الملاحة الجوية فلا تقلع أية طائرة إلا إذا قام الطيار مع فني الأرصاد بمناقشة عامة مفصلة حول المجال الجوي لسير الطائرة قبل إقلاعها». وأشار إلي وجود علاقة قوية بين الهيئة العامة للأرصاد الجوية وجميع القائمين علي حركة الملاحة البحرية، والإدارة العامة للمرور لتأمين الحركة البرية، كما أن بعض الوزارات يعتمد عملها علي بيانات هيئة الأرصاد الجوية.