بدأ العام الدراسي بزحامه وسلطاته وبابا غنوجه، وتحولنا نحن أولياء الأمور الي بهلوانات في سيرك كبير، ليس فقط من أجل التوصيل للمدارس والعودة منها، ولكن لأننا لا نجري علي أكل عيشنا فقط ولكن نجري ونكد ونعمل حتي يأخذ أولادنا دروسا خصوصية عند أمبراطور الفيزياء وملك الكيمياء وعملاق الرياضيات وسيبويه اللغة العربية وجبرتي التاريخ وفي النهاية يدخل الأولاد جامعات خاصة من أم الطب ب 07 في المية ولا عزاء للتعليم في مصر!