اكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية أهمية بذل كافة الجهود للحفاظ علي الاستقرار في لبنان وتحصينه من التطورات الإقليمية التي قد تنعكس سلبا علي الأوضاع في البلاد، وكذلك علي أهمية عدم استبعاد أي لاعب سياسي من المعادلة اللبنانية جاء ذلك خلال استقباله امس مايكل ويليامز منسق الأممالمتحدة في لبنان. و شدد وزير الخارجية علي أن الضمانة الأساسية للاستقرار اللبناني والاقليمي تتمثل في الوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية اليومية للمجال الجوي اللبناني واحترام سيادة لبنان علي أجوائه وأراضيه. من جانبه صرح ويليامز عقب المقابلة انه اطلع وزير الخارجية علي الوضع في لبنان والموضوعات الاخري المتعلقة بالشرق الاوسط كالوضع في فلسطين وسوريا .وقال ان وزير الخارجية حرص علي معرفة اخر التطورات في لبنان حيث عبرنا سويا عن قلقنا من الوضع في سوريا واستمرار المواجهات الدامية وهو ما يمثل اهتماما مصريا ودوليا.واعرب ويليامز عن امل المنظمة الدولية في ان تسفر رحلة الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي امس الأول لدمشق عن نتائج ايجابية في ايقاف العنف وبدء حوار اصلاحي في سوريا. وحول تاثير الموقف في سوريا علي الاوضاع في لبنان قال ويليامز ان لبنان تتاثر بالطبع مما يجري في سوريا لانه اذا كان لك جار في مشكلة فان ذلك سيترك بعض العواقب عليك حيث ان الناس في لبنان لديهم روابط عميقة مع سوريا سواء كانت اسرية او تاريخية واقتصادية .