مشهد عام لاحياء ذكرى 11 سبتمبر فى نيويورك أحيا العديد من دول العالم ذكري هجمات 11 سبتمبر التي قضي فيها ثلاثة الاف شخص نحبهم، وسط تجديد للإدانات يالعنف وقتل المدنيين. في بريطانيا ، ذكرت هيئة الإذاعة "بي بي سي" أن أهالي الضحايا البريطانيين البالغ عددهم 67 شخصا، تجمعوا في وسط العاصمة لندن حيث تقام المراسم بكنيسة جروسفينور وفي حديقة 11 سبتمبر. من جانبه، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أن تنظيم "القاعدة" أصبح حاليا ضعيفا أكثر من أي وقت مضي معتبرا أن "الربيع العربي" أظهر أن التنظيم "أصبح أقل أهمية بالنسبة للمستقبل". وأضاف هيج "في العقد الذي أعقب اعتداءات 2001 بالولايات المتحدة، لم يتوصل الارهابيون الا الي قتل أبرياء". وفي أفغانستان، أحيا الجنود الامريكيون في 11 قاعدة منتشرة في انحاء البلاد ذكري هجمات سبتمبر. وفي نيوزيلندا، وقف مشاهدو مبارة ايرلندا والولايات المتحدة في كأس العالم للرجبي وايضا اللاعبون دقيقة صمت في ستاد تاراناكي وفي استراليا حذر وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه من ان "الحرب علي الارهاب لم تنته بعد" . علي صعيد متصل، عبرت منظمة التعاون الاسلامي عن تاييدها للتعامل مع مبادرة "ذات مصداقية" تعالج الاسباب الجذرية للارهاب من اجل عالم اكثر "امنا" للاجيال المقبلة. وفي إيران ، وصف الرئيس محمود أحمدي نجاد أحداث 11 سبتمبر بأنها لعبة مبرمجة وتآمر غربي يستهدف مهاجمة الدول الإسلامية.