ان ما حدث في مباراة الاهلي وكيما اسوان الاسبوع الماضي والتعدي علي رجال الامن بالسب والقذف والقاء زجاجات المياه والطوب واكياس معبأة بالبول مما يدل علي أن النية مبيته مسبقا هو أمر مرفوض ومستفز لأي انسان مهما تلقي من تعليمات بضبط النفس. ان ما حدث سواء كان من جماهير الالتراس أو من قلة مندسة وسط الجماهير يجب محاسبتهم.. انه مخطط لضياع الامن والامان من عديمي المسئولية وكارهي مصر.. أقول ذلك وانا حزينة للاسف ان قلة الادب يسمونها الان حرية. وأتساءل اذا كانت الحجة الدائمة ان ضباط وجنود الشرطة يبكون وزيرهم الذي يحاكم الان ولذلك يعاقبون؟! فماذا فعلت القلة المندسة مع باقي نظام الدولة ومعظم الوزارات والهيئات. الغريب انه بعد الحادث بدأ الشباب علي الفيس بوك يقولون ان الشرطة هي التي بدأت بالهجوم علي »الألتراس« وانهم يقومون بتصفية الحسابات مع الشباب المصري عقابا لهم علي دورهم في الثورة. يا سبحان الله 001 مصاب من رجال الشرطة و4 فقط من المواطنين إذن فمن اعتدي علي من؟!. »بيني وبينك« الي الأباء والأمهات.. أنتبهوا لأولادكم وبثوا فيهم محاسن الأخلاق. الي اتحاد الكرة نرجو أن يكون العقاب هذه المرة منع الجماهير من مشاهدة المباريات وليست توقيع غرامة علي النادي.