تواجه وزارة التعليم العالي حيرة شديدة في اعادة صياغة اليات وضوابط اجراء انتخابات القيادات الجامعية الجديدة . تسعي الوزارة الي سد كافة الثغرات حتي لايحدث صدام جديد مع الحركات الجامعية المعارضة في الاساس للضوابط التي اقرها المجلس الاعلي للجامعات . وصرح مصدر مسئول باللجنة المشكلة لصياغة الاليات ان أبرز الصعوبات تقع داخل بعض الكليات الاقليمية التي يصل عدد الاساتذة فيها الي 3 أساتذة في حين يتطلب اجراء الانتخابات وجود 4 أساتذة علي الاقل . مما سيؤدي الي اختيارعمداء هذه الكليات بالتعيين وليس الانتخاب . وبالعكس تواجه اللجنة صعوبة كبيرة في الاستجابة لمطالب الاساتذة بزيادة اعضاء اللجنة المشرفة علي الانتخابات الي 15 عضوا بحد أدني بدلا من 3 أعضاء داخل الكليات التي يصل فيها عدد أعضاء هيئة التدريس الي 3 آلاف عضو مثل الطب . ولم تحسم اللجنة مشاركة العمداء المنتدبين في المجمع الانتخابي الذي سيختار رؤساء الجامعات من عدمه . وتسبب اعادة صياغة آليات وضوابط اجراء انتخابات القيادات الجامعية في تأجيل فتح باب الترشح للانتخابات لمدة 48 ساعة انتظارا لوصول الضوابط الجديدة للكليات. وصرح د. معتز خورشيد وزير التعليم العالي ان اللجنة ستنتهي اليوم من صياغة الضوابط بالشكل الذي اقره غالبية اعضاء هيئة التدريس حتي يتم البدء في اجراء الانتخابات حرصا علي عدم تعطيل الدراسة مرة أخري.