سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الليلة لا تشبه البارحة : الرئيس المخلوع وحاشيته يحتفلون بالعيد خلف الأسوار بدلا من شرم ومارينا انتهاء موعد الزيارات الاستثنائية بالسجن خلال العيد.. وفتحها السبت
ما اشبه الليلة بالبارحة.. مقولة اثبتت الايام خطأها.. فمثل تلك الايام من العام الماضي كان الرئيس المخلوع ونجلاه يؤدون صلاة العيد وسط حاشيتهم من الوزراء- المحبوس معظمهم ايضا بنفس السجن- ويحتفلون بهذه المناسبة الكريمة في قصورهم وفيللهم بشرم الشيخ ومارينا والساحل الشمالي.. كان رموز الفساد يجتمعون مع اسرهم واقاربهم يحتفلون ويتسامرون، اما الان فاحتفالاتهم باتت خلف اسوار السجن بل وفي مواعيد محددة مثل باقي المسجونين.. ففي وقفة العيد انحسرت زيارات اعضاء النظام السابق في زيارة شهيناز النجار زوجة احمد عز له بعنبر الزراعة وكذلك نجل حسن عبدالرحمن مساعد وزير الداخلية السابق واسرته.. اما اول امس فقد توجهت سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع لزيارته بالمركز الطبي العالمي وسط اجواء حزينة لم يعتادوا عليها او يروها من قبل.. في حين ارسلت مندوبين عنها لزيارة ولديها علاء وجمال مبارك هم خديجة الجمال ووالدها ونجلته فريدة وكذلك هايدي راسخ وحفيدها عمر وبعض اقارب الاسرة وكانت زيارة عمر لوالده علاء مبارك هي الاولي له عقب القبض عليه وسجنه.. هذا الي جانب زيارة زينب زكي لزوجها احمد نظيف والتي تعرضت لمواقف عديدة لم تكن تتوقعها حينما اخبرها الحراس بضرورة الالتزام بقواعد تفتيش الزيارات بينما حاولت كسب تعاطفهم لانها لم تتحمل حرارة الشمس وقالت »انا حامل ولا يمكن الوقوف اسفل الشمس«.. كما شهد السجن زيارات اخري لصفوت الشريف وفتحي سرور وامين اباظة وعاطف عبيد وعهدي فضلي وزكريا عزمي واسماعيل الشاعر وغيرهم.. ولكن لم تكتمل فرحة اسر المسجونين من رموز الحزب الوطني والحكومة السابقة حينما علموا ان ادارة السجون اكتفت بتخصيص موعد الزيارات الاستثنائية يوم الرؤية واول ايام العيد فقط وان الزيارة سوف يتم فتحها يوم السبت القادم.