بعد يوم من فشل قمة طهران في التوصل لحل حول إدلب بدأ العد التنازلي للهجوم المتوقع للجيش السوري علي المحافظة الواقعة شمال غرب البلاد والتي تعد آخر معاقل الفصائل المسلحة في البلاد. وتعرضت إدلب أمس لغارات روسية هي »الأعنف» منذ نحو شهر. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الروسية نفذت قرابة ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات علي بلدات وقري في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تزامنا مع قصف مدفعي وجوي بالبراميل المتفجرة للقوات السورية علي المنطقة مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين علي الأقل.. وفي واشنطن أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد أمس أنه يجري »حوارا روتينيا» مع الرئيس دونالد ترامب بشأن الخيارات العسكرية إذا تجاهلت سوريا تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية في إدلب. وقال دانفورد إن الولاياتالمتحدة لم تتخذ قرارا باستخدام القوة العسكرية ردا علي أي هجوم كيماوي في سوريا. وأضاف »يتوقع أن تكون لدينا خيارات عسكرية وأعطينا الرئيس ترامب آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية».. وشهدت مدينة القامشلي شمال شرق سوريا حالة استنفار أمني بعد سقوط قتلي وجرحي جراء اشتباكات بين القوات السورية وقوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية الكردية (الأساييش) في المدينة التي يتقاسم الطرفان السيطرة عليها.