تعجبت من بعض تصريحات من يسمون أنفسهم بالإسلاميين، وتركيزهم علي إثارة قضايا ليست في أولوية الإصلاح في مجتمعنا ، مثل التطرق الي قضية حرمة التماثيل، هناك قضايا تحتاج الإهتمام أكثرأو مايعرف بفقه الأولويات ، كثير من المسلمين يعانون من أمراض إجتماعية مثل الكذب وسوء الأخلاق وأكل أموال الناس بالباطل والزنا والجهر بالمعاصي مثل الإفطار في نهار رمضان وتعاطي المخدرات وشرب الخمر وغيرها كثير مما يدخل هؤلاء في دائرة الخطر الحقيقي لو أنتهت حياتهم وهم علي هذا الوضع،هؤلاء أولي بالإهتمام ونشر صحيح الدين ومحاولة الأخذ بيدهم بعيدا عن المهالك التي يتجهون لها،ولا ننسي أن الله سبحانه وتعالي خالق الكون عندما شرع لنا الدين لم يحرم أشياء مرة واحدة ولكن علي مراحل علما منه سبحانه بطبيعة البشر وكذلك حتي يكون الايمان قد سكن القلوب عندها يكون الإمتثال للحرام والحلال أيسر وأسهل،مجتمعنا في حاجة لعلاج يتطلب وقتا طويلا ،فعلي الغيورين علي ديننا الحنيف أن يبدأوا بالأهم فالمهم وحتي لا يسيئوا بدلا من الإحسان أي بالمثل الشعبي لا يكونون مثل الدبة التي قتلت صاحبها! نريد من الجميع تطبيق أركان الدين الأساسية لننجو جميعا وينصلح حالنا ونستطيع أن نضع قدمنا علي الطريق الصحيح لنصبح دولة قوية يحسب لها حساب، وهو الأولي بالتطرق اليه بدلا من إثارة قضايا تضر أكثر مما تنفع.