كان أبوسفيان يركب دابته في أحد شوارع المدينة فوجد الرسول عليه الصلاة والسلام ماشيا علي قدميه فدعاه للركوب فتقدم للأمام وأفسح للرسول ليركب خلفه فأبت الدابة أن تتحرك رغم محاولات أبوسفيان معها فقال الرسول: لن تتحرك لأنك وضعتني خلفك فاستدرك أبوسفيان واعتذر وتراجع للخلف ليكون الرسول أمامه فانطلقت الدابة بأقصي سرعة فقد فهمت أن الرسول لابد أن يكون في المقدمة.. اللهم أرزقنا فهم دابة أبوسفيان!