محمد عبد المنصف يفتح قلبه ل»الأخبار«:فرحان بإشادة أجيري.. ولست غريباً عن المنتخب

يبقي محمد عبد المنصف من أهم الحراس في تاريخ الكرة المصرية، فقد حصل علي ما يقرب من 15 بطولة مع الزمالك والمنتخب، وعقب رحيله من البيت الأبيض لم يستسلم وحارب من أجل استمرار مشواره وضرب الأرقام القياسية بعدد المباريات التي لعبها في الدوري الممتاز.. جاء تألقه الأخير مع وادي دجلة ليثبت أن سيناريو الحضري من الممكن أن يتكرر شريطة وجود الإصرار والتحدي.. وجاءت أهم تصريحاته في الحوار التالي:
■ ما سر تألقك في الفترة الأخيرة؟
- البعض يري أن تألقي وليد الصدفة، وأعتقد أن الجميع ينتظر مباراتي الأهلي والزمالك ولا ينظرون للقاءات الفرق الأخري ولذلك يعتقد البعض أن تألقي ظهر في مباراة وادي دجلة والأهلي الأخيرة فقط.. الاجتهاد سر تألقي علي مدار تاريخي وليس فقط في لقاء بعينه.
■ هل تتمني المشاركة الدولية الأولي لك مع المنتخب؟
- أنا لست غريبا علي المنتخب، فقد انضممت في كل الفترات التاريخية بداية مع الجوهري بكأس الأمم الأفريقية 1998 ومع محسن صالح في 2004 وحسن شحاتة في عهد الثلاثية التاريخية 2006، 2008، 2010، ولذلك فأنا لدي الخبرة الدولية الكافية ويتبقي لي المشاركة التاريخية في الفترة المقبلة.
■ هل تحدث معك الجهاز الفني للمنتخب عقب لقاء الأهلي الأخير؟
- علمت بالفعل اهتمام الجهاز الفني وإشادته بأدائي، وتساءل المكسيكي خافيير أجيري عن تاريخي وأخبروه بفترتي في الزمالك وحصلت علي بشري الانضمام إن لم يكن في معسكر النيجر فسيكون في المعسكرات المقبلة شريطة الحفاظ علي نفس المستوي.
■ تصريحك عن اعتزال الحضري أزعج البعض؟
-أكن كل الاحترام لتاريخ عصام الحضري الكبير، وتصريحي مقتنع به تماما فاعتزاله سيعطي الفرصة لحراس مميزين لينضموا في الفترة المقبلة لأن وجود الحضري مع حارسي الأهلي والزمالك يغلق الباب أمام البقية.
■ هل حدثت مفاوضات من الأهلي في ظل وجود أحمد ناجي بالجهاز الفني للفريق؟
- نعم، الأهلي فاوضني 4 مرات في فترات مختلفة.. بدايتها كانت في عهد البرتغالي مانويل جوزيه وكان أحمد ناجي مدربا لحراس مرمي الأهلي وبالتأكيد أنه وافق علي انضمامي حينها وقد يكون لها مدلول وبشرة خير في الفترة المقبلة مع المنتخب، وأيضا حدثت مفاوضات أخري مع الأحمر في فترة حسام البدري وكان طارق سليمان حينها مدربا لحراس المرمي، ولكن لم يكن هناك نصيب في الانتقال للأهلي.
■ ما حقيقة مشادتك الكلامية مع شريف إكرامي بمباراة الأهلي ودجلة؟
- لم أختلف مع شريف مطلقا، وعلي النقيض تماما تصافحت معه أثناء اللقاء وما كُتب في الصحف كان من وحي الخيال وتربطني علاقة قوية به، وأكن له كل الاحترام
■ هل بالفعل كنت قريبا من الانضمام للزمالك في بداية الموسم الحالي؟
- بالفعل، حدثت مفاوضات من قبل مجلس إدارة الزمالك وأكدوا لي أن دوري سيكون محوريا حتي أعطي خبراتي للناشء عمر صلاح وأفتح مجالا للمنافسة مع محمود جنش، ولكن المفاوضات تعطلت في الرتوش الأخيرة، ولم تكن الماديات سببا في توقفها، ولم أسأل عن السبب الحقيقي لأترك الحرية الكاملة لمجلس الإدارة في الاختيار.
هل مازال لديك الأمل في الاعتزال بالزمالك؟
- بالتأكيد حلم كل زملكاوي الاعتزال في بيته، فأنا قضيت عمرا طويلا داخل جدران هذا النادي العريق، وإذا لم يحدث ذلك فتاريخي يشفع لي وحبي للزمالك سيظل مهما حدث.
ماذا عن تجاربك بعد رحيلك عن الأبيض؟
- قضيت موسمين مع الجونة كانوا مميزين بشكل كبير، ثم خمسة مواسم مع إنبي استمعت بهم رغم اتباعهم سياسة التدوير التي لا أحبها، وكانت بيني وبين علي لطفي حارس الأهلي الحالي ولكنها كانت فترة جيدة.. وأخيرا فترتي الحالية لي مع وادي دجلة التي قمت خلالها بمباريات رائعة وفي مقدمتها لقاءي الأهلي والزمالك كل موسم.
■ دور فكري صالح في تطوير أدائك؟
- استفدت منه كثيرا، وأحاول دائما التعلم من خبراته التي اكتسبها كمدرب لحراس المرمي في فترات تاريخية يعد أهمها مع الجنرال محمود الجوهري، وهو الآن مشرف علي جميع الحراس في وادي دجلة وعلي اتصال دائم بي، واعتبر فترتي معه من العلامات الفارقة في حياتي إذا كان مع المنتخب في 98 أو حاليا مع دجلة.