صرح الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق ان معارضته للسادات كانت تختلف عن معارضته لمبارك فخلافه مع السادات كان عندما قرر زيارته للقدس أرسل له رسالة قائلا: أيها الرئيس لا تذهب فإنك ان ذهبت زدت العرب تمزقا وزدت الصهاينة تعنتا أرجوك لا تذهب، كما قال الجمل ان المجلس العسكري رفض استقالتي ولكن د. عصام شرف قبلها بعد ضغط شديد فنحن استطعنا ان نبني نظاما لكننا لم نستطع بعد ان نبني نظاما متكاملا، جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني مع قناة القاهرة والناس. وأضاف الجمل انه مع اكتمال الثورة المصرية كي نعيد بناء مصر، فمصر الآن تحتاج إلي انتاج وعمل وتعليم وتنمية وسياحة ولا تحتاج إلي مظاهرات وقد كلفنا البناء كثيرا وتريد الادارة الأمريكية ان تمدنا بالمال لكننا رفضنا وأرسلت فايزة أبوالنجا إلي الادارة الأمريكية ردا رسميا قالت: أمن مصر القومي يجب ألا يخترق. وقال د. الجمل ان عمرو موسي »انزوح« لأنه شايف نفسه لكنه لا يقدر ان يتغر أو يتكبر عليه واضاف انه يخشي ان تتحول هذه الأنزحة لدي عمرو موسي في حال توليه الرئاسة إلي ديكتاتورية. وقال الجمل اعتقد ان رئيس مصر لم يظهر حتي الآن ولن تكون شخصية عسكرية فالشعب يريد اشياء أخري وأنا لا اتمني ان تحكم مصر حكما عسكريا. أما عن الرئيس السابق حسني مبارك فقال انه فعلي وجهه عشرات الاقنعة فهو يحمل بداخله خبث الفلاحين فأخطر قناع يرتديه هو الخبث والعند وهو بنفسه قال: أنا أحمل دكتوراه في العند وبالتالي فهو رجل غير سوي كي يقول ذلك عن نفسه وللأسف استطاع ان يحكمنا 03 عاما بالتزوير والقهر وبحبيب العادلي وأمثاله وفي أول 6 أعوام كان »ممكن ييجي منه لكنه فشل بسبب زوجته والمنافقين. أما القذافي فهو مختل عقليا لذلك فليس عليه قناع واتحدي ان يثبت احد انني استفدت من أموال القذافي أو ساهمت في احدي شركاته، وقال الجمل من وجهة نظري أجد أن الدستور أولا لكن الدستور الذي يحكم بلدنا الآن يفيد بأن الانتخابات أولا وأنا لا اعمل عند احد قط أنا أعمل عند مصر وسأظل أعمل عند مصر.