تشير التوقعات الي قيام عشرات من العناصر العدائية المطلوبة علي خلفية الهجوم المسلح علي قسم ثان العريش الي قطاع غزة عبر الأنفاق الأرضية بين مصر وفلسطين " قطاع غزة" وأكدت مصادر مطلعة إلي انه بالرغم من قيام أجهزة الأمن بتحديد قوائم بالأسماء المطلوب إلقاء القبض عليهم والمتورطين في الأحداث إلا أن حملات المداهمة الأمنية قد توقفت إلي حين ترتيب الأوراق بعد أن قامت بالعديد من المداهمات وفي الأخيرة لم يتم ضبط أي عناصر 00 حيث توقعت الأجهزة الأمنية هروب هذه العناصر الي خارج البلاد او في جبال وسط سيناء ولفتت المصادر إلي أن مصر أرسلت الي الحكومة المقالة في غزة لطلب المساعدة في تسليم هذه العناصر حال ثبوت تسللها إلي قطاع غزة خاصة العناصر التي أثبتت التحقيقات مع المقبوض عليهم تورطهم في أحداث الهجوم علي قسم ثان العريش يوم 29 يوليو الماضي وأكد مصدر امني أن إجمالي العناصر التي تم ضبطها بلغت 24 فردا من المشتبه في تورطهم في الأحداث مشيرا إلي أن هناك 4 تم إلقاء القبض عليهم في الهجوم المسلح علي كمين الريسه شرق العريش 0 حيث تم ضبط اثنين من الذين هاجموا الكمين بعد إصابة احدهم وقيام الأخر بعلاجه كما تم ضبط اثنين آخرين كانا يستقلان دراجة بخارية وبحوزتهما سلاح ابيض ومن جهة أخري نفي مصدر أمني مسئول أي وجود لتنظيم القاعدة في سيناء، مؤكدًا أنه لم يتم رصد أي من عناصره علي أرض سيناء، وأعلن المصدر أن ما يتردد حول وجود تنظيم القاعدة أو وصول رمزي موافي طبيب بن لادن إلي سيناء هو مجرد شائعات تقف خلفها أصابع إسرائيلية وأشار المصدر إلي أنه تم رصد العناصر المسلحة، التي هاجمت قسم شرطة ثان العريش وتشن الهجمات علي قوات الأمن، كما تم رصد تحركاتها وتحديد أماكن تواجدها، وهناك معلومات كاملة عنها، وجار تعقبها لإلقاء القبض عليهم جميعا، وأن الحملة الأمنية التي قامت مؤخرا لن تنتهي قبل استئصال جميع العناصر الخارجة علي القانون. وقالت مصادر قبلية أن علي حكومة حماس أن تبدي تعاونا صادقا مع مصر لسرعة تسليم هذه العناصر إذا ثبت تورطهم في الأحداث الأخيرة التي وقعت في العريش .