قرار مصر سحب سفيرها من إسرائيل احتجاجا علي الأحداث علي الحدود المصرية الاسرائيلية واستشهاد جنودنا وضباطنا البواسل دفاعا عن أمن هذا الوطن الحبيب قرار جرئ وشجاع ويجئ مواكبا وملائما مع الغضبة الشعبية والاحتجاجات التي عمت جميع محافظات الجمهورية والتي طالب فيها المحتجون بطرد السفير الاسرائيلي من مصر وتم فيها احراق العلم الاسرائيلي وإنزاله من القنصلية الاسرائيلية بالاسكندرية ورفع العلم المصري والفلسطيني عليها. في الماضي القريب أيام النظام المخلوع حتي الغضب كان ممنوعا عندما حدثت حالات مشابهة واستشهد فيها عسكريون ومدنيون.. النظام السابق كان متهاونا في دماء الشهداء لم يهتم بدماء أبناء الوطن حرصا علي مصالحه مع اسرائيل. واليوم بعد ان تحررنا من هذا النظام بقيام ثورة 52 يناير جيشنا المصري حامي الثورة لن يفرط في دماء شهدائنا البواسل من الجنود والضباط.. دماء الشهداء لن تتحول إلي مياه اعتقد انه آن الأوان الآن لان يدفع الجيش المصري بأعداد كبيرة من القوات لحماية أمن سيناء من العدو المتربص لها.. سيناء بوابة مصر الشرقية حمايتها حماية لأمن مصر كلها. خرج ولم يعد.. رئيس جمارك قرية البضائع بمطار القاهرة أعلن أن كميات الذهب التي تم استخراجها من منجم السكري بمرسي علم بالبحر الأحمر وتم اعادة تصديرها لكندا للتنقية والدمغ لم تعد إلي القاهرة حتي الآن.. عجبي.