كان قلبي يدق بشدة وأنا اتابع قائمة ممتلكات زكريا عزمي في قرار إحالته الي محكمة الجنايات بتهمة الكسب غير المشروع، كنت أخشي أن يكون من بين ممتلكاته شقتي أو بيتنا في شبرا أو البلاي ستيشن إللي اشتراها سامح اخويا لفضل ابنه في عيد ميلاده، أو علبة حلاوة المولد إللي اشتراها رضا ابن عمي يوم قراية فاتحة سالي بنت اخته علي رامي ابن بنت خالتي، كنت أخشي أن يكون رئيس ديوان رئيس الجمهورية قد اشتري الجمهورية وما عليها ومن عليها، لكن الحمد لله تبين أن الرجل مظلوم وانه أشتري فقط ما يكفي حاجته وحاجة اسرته وحاجة عائلته، وحاجة الجيران إللي جنبهم والجيران إللي جنب إللي جنبهم، وللأسف قامت الثورة قبل أن يشتري حاجة الجيران إللي جنب الجيران إللي جنب إللي جنبهم.