مصيف رأس البر مصيف العائلات هذا الموسم بلا أمن ولا أمان بل اكثر خطورة علي حياة المصطافين من الايام الاولي لثورة 52 يناير وما تبعها من انفلات امني حيث وقف الاهالي في لجان شعبية طوال الايام والليالي دفاعا عن ممتلكاتهم واستثماراتهم السياحية الضخمة. اما الآن فالضباط ينامون نهارا في الاستراحات وفي منازلهم ولا يردون علي التليفونات والموبايلات ولا نراهم في شوارع وميادين المصيف ولا علي شارع النيل السياحي لاظهار هيبة الامن وعلي المتضرر ان يلجأ إلي قسم الشرطة فلا يجد إلا ضابطا واحدا أو اثنين من القسم المعزول عن العالم والمصطافين فانتشرت السرقات وعمت ظاهرة البلطجة واللصوص يتحركون في كل مكان لينفذوا جرائمهم وهم يعلمون ان احدا من الشرطة لن يتحرك!! في ايام ما قبل الثورة كان امين شرطة واحد أو مخبر مباحث يفرض الامن علي الشوارع المكلف بها .. الآن لا امن ولا أمان فانتشرت سرقة السيارات الفاخرة والحديثة من شوارع المصيف وانتشرت سرقة الشاليهات والفيلات في عز النهار!! لم اصدق هذا إلا عندما كتبت مقال منذ عدة اسابيع بعنوان »فوضي علي النيل« و»جاموس علي البحر«.. بعد ان فرض البلطجية سطوتهم علي شارع النيل السياحي والاسواق.. والامن وقسم الشرطة يعرفونهم جيدا لكنهم تركوهم احرارا وتناول المقال المباني التي اقيمت بلا تراخيص والمخالفة والمحلات الموجودة تحت مجلس المدينة بلا تراخيص تحت سمع وبصر المسئولين في مجلس المدينة واشغالاتهم التي تسد شارع النيل خاصة بعد عمل »البرجولات« في وسط الشارع وضاقت بالمقاعد بالمخالفة لشروط التعاقد وقام اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط بعمل خطة مع مدير الامن وانتهت الحملة بلا اي نتائج نتيجة لتقاعس الامن واختلافهم مع مجلس المدينة في ازالة الاشغالات التي تسد الشارع. المؤسف ان بقالا غير مرخص لجأ إلي اعمال البلطجة علي محلات جيرانه بمنعهم من بيع سلع يبيعها هو وكان ترخيص محله ترزيا وبقدرة قادر فاجر لا اعرف من هو تحول الترزي إلي سوبرماركت وصدر ضده اوامر اغلاق لم ينفذها قسم الشرطة تحت رقم 161/0102 ولم يرد قسم الشرطة علي مجلس المدينة حتي الان. نتيجة لما كتبته وكشفته حاول هذا البقال البلطجي الشروع في قتلي داخل الشاليه الذي اسكن فيه هو ونجلاه بالشوم والسنج واستغثت بالعميد علاء فراج مأمور القسم وبرئيس المباحث احمد ربيع إلا انهما لم يفعلا شيئا ولم يرسل المأمور لي اي ضابط أو حتي عسكري لحمايتي وهو يعرفني جيدا واستطاع المصطافون الجيران حمايتي من هؤلاء البلطجية واستغثت في فاكس في مقالي الاسبوع الماضي باللواء طارق حماد مدير الامن بان لا امن ولا امان في رأس البر وانا سرقت في المرة الاولي ثم سرقة الموبايل الخاص بي بجميع ارقامه السرية والخاصة لكبار المسئولين وابلغت تليفونيا المأمور ورئيس المباحث ولم يتم العثور عليه حتي الان بعدها تم سرقة ريسيفر الدش وراوتر النت واصبحت حياتي في خطر في بلدي.. اشتكيت إلي اللواء محمد العزبي مساعد مدير الامن الذي طلب مني الذهاب إلي القسم لكتابة محضر رقم 7892/1102 وانا متأكد ان هذا المحضر لن يفيد ولم يقم ضباط القسم بعمل معاينة حتي الان ولا تحريات مباحث ولا اي شيء يذكر ومازلت مهددا من البلطجية المأجورين الذين يتمتعون بالحرية.. ابلغني العميد هشام العلمي مأمور قسم مركز فارسكور الذي نقل إلي المديرية لانه طلب من مدير الأمن تعزيز قواته لفض الاشتباك بين قريتين قال له روح للحاكم العسكري.. معقول!! يكلف بأعمال ضابط شرطة ويترك المهام الأمنية الكبري. سيادة اللواء منصور العيسوي: أشكي لمين يا وزير الداخلية.