النجم الإنجليزي الشهير ديفيد بيكهام لم يكتف بالصلاة والدعاء في مواجهة أزمة المجاعة التي تعصف بشعب الصومال علي غرار ما نفعل في مساجدنا وربما كنائسنا أيضا.. فقد بادر بالسفر إلي جيبوتي متبرعا وداعما لحملة إطعام الأفواه الجائعة بعد أن أخذته الصدمة وتوقف عن الأكل مع أبنائه عندما سمع خبراً يقول ان طفلا يموت كل 6 ثوان في الصومال.. والحقيقة ان تليفزيونات العالم لم تتوقف علي مدار الساعة في بث الصورة المؤلمة وآخرها سيدة دفنت خمسة من أبنائها الواحد تلو الآخر وهي تسير عشرات الكيلومترات علي أمل إنقاذهم من المجاعة.. ولا أدري كيف نأكل ونشرب ونرمي كميات الطعام يوميا في السلة دون أن تهتز مشاعرنا نحو أخوة عرب ومسلمين في بلد عضو في الجامعة العربية وقريب جدا من حدود دولة غنية مثل السعودية تمثل قبلة الإسلام في العالم.. والغريب أن أغلب الرياضيين المصريين والعرب من نجوم كرة القدم المقتدرين لم يتحركوا بمبادرة جماعية أسوة بالعالم الغربي الذي بادر باستخدام نفوذه في الصناديق الدولية لاعتماد ملايين الدولارات إلي جانب التبرعات الحكومية والشخصية التي زادت الغصة في نفوس المنكوبين وهم يجدون الأغراب يحيطون بهم من كل جانب بينما الأشقاء مستغرقون في الأجواء الروحانية في شهر رمضان الكريم ولكن بالدعاء لهم فقط.. فهل نسمع عن مبادرة ولو واحدة من نجوم مصر في الأيام الفضيلة؟! أتمني