بلاغ طارق نور رجل الإعلانات ومالك قناة »القاهرة والناس» ضد الكاتب الدكتور خالد منتصر، بتهمة الإساءة لسمعة القناة، أعاد مرة أخري الحديث عن سوق الإعلام، وظاهرة بيع الهواء، وشراء ساعات البث الفضائي، وتأجير البرامج لأشخاص غير مؤهلين إعلاميا!! بما ينتهي غالبا إلي دعايات زائفة، وإعلانات فجة عن أطباء وجراحات ومراكز تجميل ومراكز صيانة. في البداية ذكر د.خالد منتصر أن البلاغ المقدم ضده، بسبب انتقاده لاستضافة قناة »القاهرة والناس» في أحد برامجها للشيخ المتطرف عبد الله رشدي، وتكفيره للأقباط!! لكن بيان »القاهرة والناس» السريع، أشار إلي قيام القناة، بمنع التعامل مع الشيخ نهائيا، وانسحاب ضيوف البرنامج وقتها احتجاجا، إضافة إلي أن موعد البرنامج (منذ أكثر من 6 أشهر) يضع الواقعة علي هامش البلاغ المقدم. نقد د.خالد منتصر (والذي اعتبره طارق نور إساءة متكررة للقاهرة والناس) ركز أساسا علي المحتوي العلمي للبرنامج الطبي بالقناة (الدكتور) ومدي ما يقدمه من إساءة للعلم وترويج كاذب لتجارب جراحية (الحقن بالخلايا الجذعية لعلاج العقم) لدفع أثمان باهظة لإجراء العملية، رغم أنها لا تزال مجرد تجارب سريرية لم تتأكد نتائجها بعد، (طبعا كلام د. خالد منتصر حول تردي المحتوي الطبي للبرنامج، كان لابد أن يوجه مباشرة للعاملين بالصحة، أو لنقابة الأطباء، أو المجلس الأعلي للإعلام) أكثرمن تحميل المسئولية كاملة لقناة »القاهرة والناس» التي هي محض بيزنيس، تبيع فقط الهواء دون أن تسأل عن المحتوي، مرة لأنها لن تفهم ما يقدم، ومرة لغياب الرؤية والسياسات، لا فلسفة، لا تنوير، لا ثقافة ولا إعلام، ومرة أخري لأنها قناة تجارية، صفقات ودعاية وإعلانات مدفوعة الثمن.