في أيام شهر رمضان المبارك تحل البركات وتكثر الخيرات ويتسابق أهل الخير في إطعام المساكين وإفطار الصائمين لتعم الحسنات علي الجميع، وكالعادة في هذا الشهر الكريم تنتشر موائد الرحمن في كل مكان يقدم عليها أطعمة من كل الألوان، ومن ملاحظاتي علي مر الأعوام السابقة أنه عندما يجلس الصائمون إلي المائدة وينطلق مدفع الافطار يقومون بالتهام البروتينات من اللحوم والدواجن ويتركون الأرز والمكرونة والخضار المطهو لتلقي في صناديق القمامة مما يعتبر اهدارا للطعام في شهر الصيام لايرضي الله ورسوله، لذلك اقترح أن يخصص النصف الأول من شهر رمضان لاختيار وحصر نوعية واعداد الأفراد المترددين علي المائدة وكذا نوعية الطعام الذي يفضلونه وبذلك يمكن تحديد الكميات الواجب توفيرها لباقي الشهر والقضاء علي إهدار الطعام. محمود حسن محمد - عمارات العبور- صلاح سالم - مصر الجديدة