عرضت احدي القنوات الفضائية الموضوعية، مقاطع ومشاهد صورت بالمحمول، وقبل عرضها للمشهد نوهت بأنها بشعة وملطخة بالدماء، وحذرت مشاهديها منها، تمالكت أعصابي وتوكلت علي الله لمتابعة المشاهد، فاذا هي من المدن والقري السورية، الدبابات تقذف بحممها علي المباني والناس، والمجنزرات تسحق الماره من الشعب السوري الأعزل، والمشهد الأشد بشاعة الذي أذهب النوم عني ليالي، أحد الشبيحه ينقض حاملا ساطورا علي جثة مواطن سحقته مجنزرة وهوي به علي رأس الجثة يقطعها اربا اربا باصرار شيطاني. فهل رأيتم في حياتكم مشهدا أبشع من هذا؟ انها مشاهد للشعب السوري الذي يتعرض لابادة من قبل نظامه الذي فقد شرعيته ويتصور أن هذه الأعمال البشعة سوف تردع الهبة الشعبية ضده، ولايهمه أي شئ سوي السلطة. ان غدا لناظره قريب، سوف نري قريبا باذن الله شبيحة النظام وجزارية وسفاحيه ومحرضيهم يسحلون في شوارع القري والمدن السورية. لقد أحسنت السعودية والكويت والبحرين بسحب سفرائها من دمشق، وأحسن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بقوله: ان ما يحدث في سوريا لا دين ولا أخلاق، وأحسن الأزهر باعلان موقفه من جرائم النظام السوري، وكذلك الجامعة العربية، رغم أن مواقف الغرب سبقتنا بكثير في تنديدها بالجرائم التي ترتكب ضد الشعب الأعزل في سوريا.. فهل يتوقف النظام السوري عن ارتكاب المجازرضد الشعب؟ أم يستمر في غيه ويتدخل المجتمع الدولي وأوكامبو، وقد أعد عدته وجهز مسوغات الادانه لادراج المسئولين السوريين عن هذه الجرائم.