عقد مجلس الشوري العام بجماعة الاخوان المسلمين امس الاجتماع الطارئ الثالث في دورته الرابعة لإجراء الانتخابات التكميلية لمكتب الارشاد بعد ان قدم كل من الدكتور محمد مرسي، والدكتور عصام العريان وسعد الكتاتني استقالتهم لانشغالهم بعملهم ومنصبهم بحزب الحرية والعدالة ، عملا بمبدأ الجماعة لفصل الجماعة عن الحزب ، وقد فاز بالانتخابات كل من عبد العظيم ابو سيف ممثلا عن منطقة شمال الصعيد ومحمد احمد ابراهيم وحسام ابو بكر الصديق . جرت الانتخابات بصورة علنية وداخل صناديق زجاجية شفافة ولن تشهد الانتخابات اي مشاركة للمرأه علي المستويات القيادية. تتميز انتخابات هذا العام، بحسب ما اكده الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة، بأنها الانتخابات الأولي المعلنة للجماعة، والتي ستجري تحت أعين كافة وسائل الإعلام العربية والعالمية والمصرية.وهي خير ضمانة لتحقيق الشفافية والنزاهة في الانتخابات. وأشار المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين د. محمد بديع الي ان العالم كله يتابع انتخابات الاخوان المسلمين بمشاركة هذا الكم الهائل من وسائل الاعلام في الوقت الذي يشاهد فيه رأس النظام البائد ورموزه الفاسدة الظالمة يحاكمون. وقال بديع إن الانتخابات جاءت بهذه العلنية والشفافية ليري العالم أن الإخوان يعملون في النور، حتي تعود لمصر حريتها ومكانتها، وليتأكد صدق الجماعة بعد قرار تخلي مسئولي الحزب عن عضويتهم في مكتب الإرشاد، وحتي يعلم الجميع أن الإخوان لا يلعبون بالسياسة ولا يناورون بها، بل يؤكدون أن السياسة يمكن أن تتحقق بها مكارم الأخلاق. وأوضح أن الإخوان يكنُّون كل الاحترام والتقدير للإخوة الأقباط، وأن النائب الثاني لحزب "الحرية والعدالة" د. رفيق حبيب تم انتخابه من مجلس الشوري بالإجماع علي أن يكون أحد نواب رئيس الحزب. واسفرت المرحلة الاولي والتي انتهت بالاعادة بين عبد العظيم ابو سيف الذي حصل علي 46 صوتا واحمد عبد الرحمن الذي حصل علي 32 صوتا عن فوز عبد العظيم ابوسيف ممثلا عن قطاع الصعيد وخلفا للدكتور محمد سعد الكتاتني وحصل علي 68 صوتا في جولة الاعادة حيث بلغ عدد الاصوات الحاضرة 107 أصوات والصحيح منها 106 أصوات مقابل 38 صوتا لمنافسه احمد عبد الرحمن.