رئيسة الوزراء البريطانية تدعو نتنياهو إلي استئناف المحادثات بشأن حل الدولتين وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس قتل قوات الاحتلال الاسرائيلي للشاب »عز الدين التميمي» (21 عاما) من قرية النبي صالح في رام الله، بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة وتركه ينزف، ب» الجريمة الوحشية ووصمة عار في جبين أمريكا» التي تواصل تعطيل صدور قرار عن مجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وأكدت الخارجية في بيان أن عدم محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي علي جرائمها وانتهاكاتها والصمت الدولي عليها، يُشجعها علي مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وأرض وطنه.. في الوقت نفسه، دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نظيرها الإسرائيلي »بنيامين نتنياهو» قبيل محادثاتهما في لندن إلي تخفيف حدة التوتر واستئناف المحادثات بشأن حل الدولتين والتي توقفت منذ عام 2014. وأبلغت ماي نتنياهو قلق بريطانيا لسقوط محتجين فلسطينيين قتلي في قطاع غزة قائلة له إن الوضع تدهور. وقُتل أكثر من مائة من الفلسطينيين في احتجاجات أسبوعية بدأت في القطاع الذي تديره حركة »حماس» يوم 30 مارس. ميدانيا، ساد التوتر أنحاء المسجد الأقصي تزامنا مع اقتحامات استفزازية جديدة نفذتها عصابات المستوطنين، من جهة باب المغاربة، بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.. وواجه المعتكفون والمصلون هذه الاقتحامات، بهتافات تطورت لاحقا إلي مواجهات محدودة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت تجاههم.. من ناحية أخري، أعلنت مجموعة دعم للشابة المعتقلة »عهد التميمي» التي ادينت بتهمة ضرب جنديين اسرائيليين، ان لجنة اسرائيلية رفضت طلب محاميتها باطلاق سراحها قبل اتمام عقوبتها.. وتبلغ عهد التميمي 17 عاما وقد لفتت انظار العالم لدي بث شريط فيديو لها في ديسمبر الماضي يظهرها وهي تضرب جنديين اسرائيليين قرب منزلها في الضفة الغربيةالمحتلة. واعتقلت واصدرت محكمة عسكرية حكما عليها بالسجن ثمانية اشهر اثر التوصل إلي اتفاق بين المدعي العام والدفاع.