أكد مجلس بيت العائلة المصرية أمس رفضه لمشروع القانون الأمريكي باستحداث منصب مبعوث أمريكي خاص إلي الشرق الأوسط لشئون الأقليات الدينية بهدف دعم الاقليات، وتكليف هذا المبعوث مهمة الدفاع عن حقوق الاقليات الدينية بقسم كبير من العالم يشمل الدول العربية وآسيا الوسطي. أصدر المجلس بيانا أمس وقعه الدكتور محمود حمدي زقزوق الأمين العام لمجلس بيت العائلة والانبا ارميا مساعد الأمين العام أكدا فيه ان مصر اقباطا ومسلمين متمثلين في بيت العائلة، يعيشون معا منذ أكثر من خمسة عشر قرنا، مصيرهم واحد وحياتهم مشتركة، ندافع معا عن وطننا ونحافظ علي حريتنا متفقين علي كل المبادئ الكافلة للديمقراطية وعدم التمييز. واشار البيان أن الشرق وبخاصة مصر لها حضارتها، وأرضها كانت الملجأ للأنبياء، نحبها وسنفديها بدمائنا. ومن ناحية أخري وجه القمص صليب متي ساويرس رئيس جمعية السلام القبطية بشبرا خلال حفل إفطار أول أمس رسالة لأمريكا قائلا لا نريد حمايتكم وإذا كنتم حريصين علي حماية الاقليات حقا فأين موقفكم من الفلسطينيين فنحن في حماية الله الذي لم يغفل ولن يموت وكذلك ان المسلمين المسيحيين في مصر كل منهم يحمي الآخر وقال لا نريد مزايدة علي قضايا المسيحيين بشأن المادة الثانية من الدستور فأنا أضمن حماية المسيحيين في ظل هذه المادة.