رفض أعضاء «بيت العائلة المصرية» ما صدر عن مشروع قانون يستحدث منصب مبعوث أمريكى خاص إلى الشرق الأوسط لشؤون الأقليات الدينية بهدف دعم الأقليات، وتكليف هذا المبعوث مهمة الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية بقسم كبير من العالم يشمل الدول العربية وآسيا الوسطى . وأكد البيان الذى أصدره أعضاء بيت العائلة بالاشتراك بين الأزهر والكنيسة : «أن مصر مسلمين وأقباطا ومتمثلين فى بيت العائلة، يعيشون معا منذ أكثر من 16 قرنا ، مصيرهم واحد وحياتهم مشتركة». وأضاف البيان « الشعب المصرى يدافع عن وطنه ويحافظ على حريته ومتفق على كل المبادئ الكافلة للديمقراطية وعدم التمييز، وأن الشرق وبخاصة مصر لها حضارتها وأرضها كانت ملجأ للأنبياء جميعا»، وشدد البيان على حب المصريين لبلادهم وأنهم على استعداد لفدائها بدمائهم . واختتم البيان: أن مصر أقباطا ومسلمين متمثلين فى بيت العائلة، يعيشون معا منذ أكثر من خمسة عشر قرنا، مصيرهم واحد وحياتهم مشتركة، ندافع معا عن وطننا ونحافظ على حريتنا متفقين على كل المبادئ الكافلة للديمقراطية وعدم التمييز.