أصدر بيت العائلة المصرية -الذي يتضمن رموز الأزهر الشريف والكنيسة القبطية- بيانا اليوم الثلاثاء يرفض فيه ما صدر عن مشروع قانون أمريكي يستحدث منصب مبعوث أمريكي خاص إلى الشرق الأوسط لشؤون الأقليات الدينية بهدف دعم الأقليات الدينية في العالم العربي وآسيا بصفة خاصة. وذكر البيان أن مصر -مسلمين وأقباطا- يعيشون معا في ود وتراحم منذ أكثر من 15 قرنا من الزمان ومصيرهم واحد وحياتهم مشتركة ومتفقون على حماية وطنهم ورفض التمييز.. مشيرا إلى أن الشرق، وبخاصة مصر لها حضارتها، وكانت ملجأ للأنبياء ويفتديها شعبها بدمائه. وقع البيان عن الجانب الإسلامي الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف السابق، وعن الجانب المسيحي الأنبا ارميا سكرتير البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.