حذرت الأممالمتحدة من أن المجاعة التي تضرب جنوب الصومال قد تمتد إلي ست مناطق أخري في البلد، في وقت كثفت فيه منظمات الإغاثة جهودها لإغاثة المتضررين من كارثة قال مدير بنك التنمية الأفريقي إن فشل القارة في إنهاء الحرب الصومالية سبب أساسي فيها. وقالت مسئولة العمليات الانسانية في الاممالمتحدة فاليري اموس خلال مؤتمر صحفي إن ست مناطق أخري في الصومال قد تُضاف إلي المناطق المنكوبة إذا لم يحدث تحرك دولي كبير. واضافت ان المجتمع الدولي تعهد بتقديم مبلغ مليار دولار لمعالجة المشكلة الا ان الاممالمتحدة "في حاجة طارئة لمبلغ 1.4 مليار دولار اضافي من جانبه قال الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد إن الدول العربية والأفريقية تفتقر إلي التعاون فيما يتعلق بالصومال. وقال شريف لوكالة الأنباء السودانية خلال زيارته للخرطوم إن المحادثات مع نظيره السوداني عمر البشير تمحورت حول سبل تنسيق المساعدات لمواجهة المجاعة. من جانبه، اعتبر رئيس البنك الافريقي دونالد كابيروكا إن التغير المناخي ليس وحده السبب في أزمة المجاعة، بل أيضا "الفشل الجماعي في إنهاء الحرب الأهلية في الصومال".