تواصلت قوافل المساعدات الانسانية من مصر الي قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري، حيث استقبلت إدارة المعابر والحدود الفلسطينية، قافلة المساعدات الثانية المقدمة من الازهر الشريف بترحاب شديد وسعادة بالغة، ووجه أهالي غزة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وفضيلة شيخ الازهر الشريف والشعب المصري علي موقفهما المؤازر لابناء الشعب الفلسطيني في محنته ودعمهما المستمر للقضية الفلسطينية. وصلت الشاحنات الي معبر رفح البري وبلافتة عليها علما مصر وفلسطين ومكتوب »الإرهاب لا دين له.. معا وسويا نحو محاربة الإرهاب». وأوضح رامي رمانة »صحفي من قطاع غزة» أن هذه المساعدات الطبية والاغاثية تمثل تجسيداً لعمق الروابط والصلات التي تجمع الشعبين الشقيقين وامتدادا للدور الإنساني الذي تقوم به مصر وكافة مؤسساتها وقياداتها لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها نتيجة للحصار والتصعيد الإسرائيلي الأخير، وهي تساهم إلي حد كبير في تقديم المعونة الغذائية للعائلات المستورة والفقيرة في القطاع الذي تجاوزت فيه معدلات البطالة إلي مستويات مخيفة، وأكد المهندس أحمد صوان، من قطاع غزة :»أن الشعب المصري طيب من داخله ويحب عمل الخير، لذا فالمساعدات المقدمة لسكان غزة تأتي من باب المحبة والترابط العربي».. وأوضحت مصادر بمعبر رفح البري أنه سبق ادخال كميات كبيرة من البضائع والسلع الي قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري وهي عبارة عن مواد غذائية، وأدوية ومستلزمات طبية. مقدمة من الأزهر الشريف، ، والغرفة التجارية المصرية، وأدوية ومستلزمات طبية مقدمة من الهلال الأحمر المصري. وأضافت المصادر أن اجمالي الشاحنات التي تم ادخالها الي قطاع غزة والمحملة بالسلع والبضائع والمحروقات من بداية شهر مايو الجاري 330 شاحنة منها 87 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والتموينية المتنوعة ، و55 شاحنة محروقات »بنزين وسولار لتشغيل محطة الكهرباء برفح ). و178 شاحنة مواد بناء ، و9 شاحنات محملة بمواد متنوعة »مواد تنظيف، ورق، مستحضرات تجميل، دهانات» وقد اشرف علي استلامها لجان من: وزارة الصحة، ووزارة الاقتصاد، ووزارة المالية، ووزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة، بينما تم تسليم الأدوية والمساعدات الطبية لوزارة الصحة، والغذائية لوزارة التنمية الاجتماعية. في سياق متصل انطلقت أمس قافلة المساعدات الثانية المقدمة من الأزهر الشريف إلي أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في طريقها إلي الحدود المصرية الفلسطينية.