كشف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي عن وجود مخطط دولي لتنفيذ انقلاب في العراق من خلال صناديق الاقتراع . وقال المالكي امام عدد من وجهاء محافظة كربلاء في اشارة الي القائمة العراقية "اذا كان هؤلاء يدعون دول العالم الي ابقاء العراق تحت الفصل السابع معدوم السيادة وهم لم يخولوا بالحديث باسم العراق فما الذي سيفعلوه اذا ما تولوا زمام الامور في البلاد وشكلوا الحكومة المقبلة؟".وكان المالكي قد طالب الجامعة العربية بعدم اتخاذ اي خطوة تنفيذا لطلبات بعض السياسيين العراقيين بتدويل أزمة تشكيل الحكومة العراقية ونتائج الانتخابات لان ذلك سيعيد العراق الي المربع الاول ولن يسلم أحد من هذه العودة.وقال ان "هذه المحاولات تعطينا الانطباع بوجود مشروع اقليمي ودولي يهدف الي تنفيذ انقلاب من خلال صناديق الاقتراع، والا لما هذا البكاء والعويل الذي يكتسح العالم بسبب عملية اعادة الفرز؟"وطالب المالكي بمفوضية جديدة للانتخابات تأخذ علي عاتقها مهمة تطبيق القضاء العراقي دون تحريف او تغيير. وفي اشارة الي المنطقة الخضراء الحصينة التي توجد بها مبان حكومية ودبلوماسية في بغداد قال المالكي ان"بعضهم يقدم لنا اغراءات.. تنازلوا عن عملية العد والفرز ونعطيكم كذا وبعضهم يقول سنضرب المنطقة الخضراء بالصواريخ اذا تمت عملية العد والفرز." وأضاف "أقول للجميع أحترموا ارادة العراق وسيادته."واذا حدث وغيرت اعادة الفرز في بغداد التي ستبدأ غدا الاثنين من حقيقة تقدم قائمة العراقية فربما أثار ذلك غضب السنة...وعلي صعيد اخر, قدم الجندي الأمريكي السابق في العراق إيثان مكورد اعتذاره إلي الشعب العراقي وذلك عقب تسجيل أظهر قيام جنود أمريكيين بقتل مدنيين عراقيين في عام 7002. وقال مكورد في مقابلة مع قناة الجزيرة في واشنطن "لقد شاهدت مذبحة بكل ما للكلمة من معني، رأيت بشرا مزقت أجسامهم بطلقات من عيار ثلاثين ملليمترا، لم أكن أعلم أنه مسموح باستخدام هذه الطلقات ضد الناس، المشهد لم يبد واقعيا". وأكد مكورد أن الحادثة ليست فريدة من نوعها إنما تقع يوميا لأن قواعد الاشتباك كانت تسمح للجنود الأمريكيين بإطلاق النار حتي علي المدنيين.وكان موقع ويكيليكس الإلكتروني الأمريكي قد بث شريطا مصورا في الخامس من أبريل الماضي يظهر مقتل 21مدنيا عراقيا بنيران الجيش الأمريكي في العراق عام 7002 بينهم الصحفيان نمير نور الدين وسعيد شماغ اللذين كانا يعملان لوكالة رويترز للأنباء. وكشفت احصاءات لوزارات الصحة و الداخلية والدفاع العراقية ان 823عراقيا لقوا مصرعهم في اعمال عنف وقعت الشهر الماضي وهو ما يمثل تراجعا عن شهر مارس الماضي. وفي لندن, امر قاض في محكمة لندن العليا بابقاء مدير الخطوط الجوية العراقية في العاصمة البريطانية حتي الاربعاء المقبل علي الاقل بعد ان تحولت اول رحلة لعودة الخطوط الجوية العراقية للعمل علي خط بغداد- لندن الي كابوس بالنسبة للسلطات العراقية حيث تم احتجاز الطائرة لصالح الكويت ويعتبر اساس المشكلة خلاف مالي مع الخطوط الكويتية يعود الي الغزو العراقي للكويت عام 0991 حيث تطالب الخطوط الكويتية العراق بدفع 2.1 مليار دولار بسبب استيلاؤه علي عشر طائرات كويتية ونهبه مطار الكويت.