أكد الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية في تصريحات خاصه »للأخبار«، ان الدعوة السلفية لم تقصد بحشد اعضائها في جمعه »الارادة الشعبية« استعراض القوي او منازعة الفصائل الاخري ولكنها كانت تهدف الي إعاده الحق لاصحابه ولتصحيح الانحراف الذي حدث في مسار الثورة، ولتعلن رفضها المصادرة علي رأي أغلبية الشعب المصري. وحول الإنتقادات التي اثارتها صورة رفع العلم السعودي في مليونية الاراده الشعبية انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي قال الشحات ان السلفيين لم يرفعوا اي اعلام اجنبية، ولكن فقط اعلام مكتوب اسم الله والشهادتين وهو نوع من التعبير عن هوية الاسلاميين مرجعا تلك الضجة الي »فوبيا« »وارتيركيا« الخوف من الاسلام والتي قد تكون هيأت ذلك للبعض وظن انها علم سعودي علي حد قوله. موضحا انه في حالة ثبوت رفعها فهي اذن حيلة من بعض الفصائل الاخري لمحاولة الايقاع بنا، واختلاق قضية مشابهة لقضايا اخري خاصة ان هناك فصائل اخري كانت علي خلاف مع المجلس العسكري وتحديدا حول علاقتها بالدول الاجنبية. كما شدد الشحات علي رفض الدعوة السلفية علي مطالبات حل المجلس العسكري، والمبادئ فوق الدستورية، التي تعد التفافاً علي إرادة الشعب. ورفض الشحات مبدأ الربط بين المليونية التي ظهر فيها قوة حشد الدعوة السلفية، وبين دعوات ضم السلفيه لمائدة الحوار باعتبارها قوي مؤثرة ،مشيرا الي ان اي دعوه سوف يتم دراستها جيدا اولا والنظر بدقة الي الجهة الداعية ومدي اهليتها.