لقطة من شرىط فىدىو بث على الانترنت لضباط سورىىن أعلنوا انشقاقهم عن الجىش أعلنت منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان إن القوات السورية قتلت بالرصاص 28 مدنيًا خلال المظاهرات التي عمت مدناً وبلدات سورية في جمعة "صمتكم يقتلنا" للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت المنظمة في بيان إن "قوات الأمن واصلت القمع ضد المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية وسقوط النظام حيث أطلقت الذخيرة الحية علي معظم الاحتجاجات في كل أنحاء البلاد". من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له- إن قوات النظام السوري اعتقلت منذ فجر الجمعة أكثر من ثلاثمائة شخص في مدينة دمشق وحدها. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن مدنا عدة شهدت مظاهرات حاشدة، مثل حماة ودير الزور وحمص ومعرة النعمان ودرعا وإدلب وجبلة ومدن بريف دمشق كالتل ودوما وسقبا وداريا والزبداني، وأحياء في قلب العاصمة نفسها. وتحدثت مواقع للمعارضة علي الإنترنت عن انشقاقات في صفوف الجيش في دير الزور، التي شهدت حملات دهم في عدة أحياء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. في الوقت نفسه بث نشطاء تسجيلا مصورا أظهر مجموعة من الضباط السوريين الذين قالوا إنهم انشقوا عن الجيش وأسسوا ما أسموه "جيش سوريا الحر". وقال قائد المجموعة والذي عرف نفسه باسم العقيد رياض موسي الأسعد إن العناصر التي تقف معه سوف تحمي المتظاهرين، ودعا "كل الضباط والجنود الشرفاء" في الجيش السوري للانضمام لسربه. وفي تطورات أخري قال ناشطون حقوقيون إن قوات الأمن أطلقت الرصاص علي متظاهرين في قرية المسيفرة بمحافظة درعا جنوب البلاد وقتلت واحدا منهم علي الأقل، وأضافوا أن المتظاهرين تعرضوا لإطلاق النار أيضا في مدن درعا وبانياس واللاذقية. في المقابل قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (رسمية) إن أحد أفراد قوات حفظ النظام قتل في مدينة البوكمال الواقعة عند أقصي الطرف الشرقي لمحافظة دير الزور علي الحدود مع العراق، وإن من أسمتهم "مخربين" فجروا خطا لتصدير النفط قرب مدينة حمص وسط البلاد.