أعلنت منظمة "سواسية" السورية لحقوق الإنسان عن مقتل أكثر من 20 مدنيًا برصاص قوات الأمن السورية، خلال تظاهرات الجمعة التي اندلعت في شتّى أنحاء البلاد. وقالت المنظمة المستقلة في بيان أرسل إلى رويترز: إنّ قوات الأمن تواصل القمع العنيف ضد المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية وسقوط النظام وقامت بإطلاق الذخيرة الحيّة على معظم الاحتجاجات في كل أنحاء سوريا يوم الجمعة التي أطلقوا عليها "صمتكم يقتلنا". وأضافت سواسية: إن لديها أسماء 20 شخصًا قتلوا في مدينة اللاذقية الساحلية ومدينتي حمص وحماة بوسط البلاد وفي مدينة درعا بجنوب سوريا والعاصمة دمشق وضواحيها الريفية وفي ضاحية دوما وضاحية أخرى وبلدة الكسوة إلى الجنوب وفي مدينة دير الزور بشرق البلاد. وقال شهود في وقت سابق: إنّ قتالاً اندلع الجمعة بين أفراد من القوات السورية وسكان في مدينة دير الزور بشرق البلاد عقب مقتل خمسة محتجين، في حين تظاهر الآلاف من السوريين في عدة مدن مطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وشهدت بعض المدن إطلاق نار ومقتل متظاهرين. ونقلت وكالة رويترز عن شاهد قوله: إنّ القتال في دير الزور اندلع منذ فجر الجمعة، مؤكدًا أنّ "الدبابات دخلت المدينة خلال الليل، لكن هناك حديثًا عن وحدات كاملة من الجيش تنشق قطعت الكهرباء والاتصالات". وتحدثت مواقع للمعارضة السورية على الإنترنت عن انشقاقات في صفوف الجيش في دير الزور، التي شهدت حملات دهم في عدة أحياء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.