قال عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية ان ثورة 23 يوليو تمثل رنينا ومضمونا لن يغيب سواء في الضمير المصري او العربي ومن الخليج الي المحيط ، ولها قوة التأثير في الثورة ضد التخلف والتراجع ونقص العزيمة و في التصدي لكل ما يستهدف كيان الأمة وثوابتها أو يقضي علي حقها في التطور والحركة نحو المستقبل. وحيا موسي ثورة 23 يوليو في ذكراها ال "59" كما حيا معها الشهداء من أبطالها ورموزها وعلي رأسهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، وقال: أدعو في هذه المناسبة سائر الثوار في مصر و الوطن العربي إلي الوعي بدورهم التاريخي والعمل من أجل ترسيخ المبادئ الثورية ، واقامة الدولة المدنية الديمقراطية علي اسس العدل والحرية والمساواة ، كما طالب كافة القوي الوطنية ان تدعم ثورة 25 يناير التي تقف شامخة ترفع اعلام الوطن وتقوده نحو المستقبل. وأكد موسي أن ثورة يوليو عبأت طاقات الأمة العربية وقادتها نحو الاستقلال وتصفية الاستعمار و عدم الانحياز ، و أحيت في شعوبها العزيمة و الإرادة في النهضة و مقاومة الاحتلال الأجنبي واعلاء حقوق الامم في تقرير المصير..وأضاف: أحيي ثورة يوليو المجيدة وأثمن مقاومة مناضليها لكل أوجه العدوان وأري ان الثورات العربية الراهنة أثبتت إن هذه الأمة مازالت قادرة علي أن تصنع التاريخ من جديد و تقف بصلابة و شجاعة للدفاع عن هويتها و كيانها و ثرواتها و مصالحها.