قطار بعد انحرافه عن مساره قرب حمص بسورىا سمع دوي انفجارين واطلاق نار كثيف في محيط الكلية الحربية السورية بمدينة حمص التي شهدت اعمال عنف خلال الأيام القليلة الماضية. وقال سكان في المدينة أمس إن دخانا تصاعد من داخل المبني، وأن الجرحي نقلوا الي المستشفي العسكري. وفي مدينة جبلة، قال ناشطون سوريون إن دوي انفجارات وطلقات نارية سمعت في بعض الشوارع تزامنا مع انتشار كثيف للقوي الأمنية في المدينة.. وذكر موقع الجزيرة أن "اتحادات تنسيقيات الثورة" نقلت عن مصادر في النظام تأكيدها علي وجود مخطط للتحريض علي الاقتتال الطائفي في حمص، تتضمن "أعمالا إرهابية" تبدو استهدافا لطائفة من جانب طائفة أخري مثل "القتل وتفجير الحافلات أو المدارس وغيرها" مع "متابعة تسليح بعض أهالي الطائفة العلوية وإيهامهم بوجود خطر. من جانبه، قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيف فيلتمان لتليفزيون الحرة الامريكي إن الأسد يثير المخاوف من أزمة طائفية لبث الرعب في نفوس السكان. وقال "يحاولون إثارة شبح حرب اهلية". . من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ان "الوضع في حمص يثير القلق. واضاف "لقد قتل النظام اكثر من 1500 مدني واصبحت الدماء تلطخ يديه"،مشيرا الي ان "الشعب السوري ينادي بالتغيير السلمي وانهاء العنف. يجب علي الرئيس الاسد ان يستمع له". بدورها دعت فرنسا الجيش السوري الي الكف عن "نشر الرعب بين المدنيين". في غضون ذلك، قال ناشطون حقوقيون وشهود ان القوات السورية قتلت 11 شخصا علي الاقل رميا بالرصاص خلال احتجاجات جماهيرية أمس الأول. وذكر ائتلاف شباب الخامس عشر من مارس أن أعداد المتظاهرين في سوريا فاقت خمسة ملايين، بينما أشارت وكالة سانا إلي ان تجمعات يوم الجمعة كانت محدودة. وأوضح الائتلاف أن المظاهرات شملت أكثر من 258 منطقة، وأن اضخمها كان في حماة حيث ردد المتظاهرون هتافات ضد الطائفية وتتضامن مع المدن المحاصرة.