»زعبولة» راقصة درجة ثالثة وبلطجية، عمرها 20 عاما، تنقلب حياتها رأسا علي عقب عندما تكتشف أن لديها أبا، وتفاجأ بأن والدها شاب ارستقراطي عمره 33 سنة، فتنتقل للعيش معه في الفيلا خاصته، وتدور بعدها العديد من المفارقات الكوميدية، شخصية وصفتها النجمة أيتن عامر بأنها »مغرية» لأي فنانة وجديدة عليها، لذلك لم تترد في تجسيدها في فيلم »علي بابا» المعروض حاليا، والذي يتصدر شباك تذاكر موسم شم النسيم، وعلي جانب آخر تعيش أيتن حالة من النشاط الفني، إذ شاركت في موسم بداية العام بفيلم »خلاويص»، وتنتظر عرض فيلمها »بيكيا»، وتطل علينا في رمضان بمسلسل »أيوب»، ورغم نشاطها الفني الملحوظ، تضع أيتن بيتها وابنتها في المقدمة، عن نشاطها الفني الحالي، وكواليس فيلمها »علي بابا»، وأسباب اعتذارها عن »ساعة صفا» وغيرها من تفاصيل، فتحت أيتن قلبها ل»الأخبار» في نص الحوار التالي: ما آخر أخبار فيلمك »علي بابا» الذي يعرض حاليا؟ - الناس سعداء جدا بالفيلم، ويقولون إن فيه فكرة ورسالة مهمة، وفي نفس الوقت موضوعة في إطار كوميدي ومضحك جدا، والحمد لله حققنا إيرادات ناجحة جدا، فقلما يتخطي فيلم حاجز المليون في أيام الإجازة في شم النسيم، لكننا حققنا ذلك بالفعل أكثر من مرة، كما حقق الفيلم إيرادات تخطت 300 ألف في أيام دراسة عادية، وهي نسبة مرتفعة جدا. »الرقص والبلطجة» غير مرحب بهما.. ألم تخشي تقديم هذا الدور؟ - إطلاقا.. لم أخف من عمل دور الراقصة والبلطجية، لأنني قدمت الدور بعيدا عن الابتذال. هل يعني ذلك أنك سلمت من الانتقاد؟ - هذا ما حدث بالفعل، فجميع ردود الأفعال التي أتتني عن دوري إيجابية، الناس معجبون جدا بدوري، ويرون إنني قدمته بعيدا عن الابتذال، حتي ملابس الرقص كانت محترمة ولم تكن فجة. وما الذي جذبك لتقديم شخصية »زعبولة» وما استعداداتك لها؟ - الدور صعب وأنا أحب الأدوار الصعبة، وأشعر أن هذه الأدوار هي التي تحمل تحديا حقيقيا، فالشخصية بها كل شيء، راقصة درجة ثالثة وبلطجية تتحول إلي شخصية رقيقة بعد أن تعيش مع كريم فهمي، فالشخصية بها أكثر من تحول ومغرية جدا لأي ممثل، أما عن الاستعدادات، فأجريت العديد من بروفات القراءة مع المخرج وكريم فهمي، وأجريت بروفات ملابس، ورغم أن الوقت كان ضيقا جدا أجرينا بروفات أكثر من مرة، ودخلت التصوير وأنا ممسكة بالشخصية بنسبة 70% ومستعدة جدا لها. عن هذه التحولات.. كيف مزجت بين الكوميديا والتراجيديا في آن واحد؟ - ذاكرت الشخصية جيدا وأعجبت بالدور ككل، لذلك تمكنت من التركيز في كل التفاصيل والمزج بين كل المشاعر. وما المعايير العامة التي تضعينها لاختيارك لأدوارك؟ - أن يكون الدورجديدا ولم أقدمه من قبل، وأن يحمل قدرا من الصعوبة والتحدي، ليكون فيه جهد واضح وليس دورا عابرا. ما الرسائل الإنسانية التي يقدمها العمل؟ - أن ينتبه كل إنسان لأفعاله لأنها سترد له يوما ما، فهذه هي الرسالة التي نقدمها في العمل والدرس المستفاد، وهذه أهم رسالة يجب أن تصل للناس من وجهة نظري. ما تقييمك لتصنيف الرقابة للفيلم 16+؟ - رأي الرقابة يحترم جدا، لكني أري أن هناك تعنتا بعض الشيء في تصنيف الفيلم، وليس لدي تبرير لما فعلوه، لكن عند عرض الفيلم في التليفزيون أعتقد أن الجمهور سيكون له رأي آخر. لكن بعض الإيحاءات والألفاظ في العمل قد لا تناسب الأطفال؟ - ليس لي أي علاقة بالألفاظ أو الإيحاءات، ولم يحمل دوري شيئا من ذلك نهائيا، فأعتقد أنه لو تحدث أحد عن ألفاظ وإيحاءات، هي ليست عندي نهائيا. هل تعتقدين أن فيلم »خلاويص» تعرض للظلم؟ - موضوع الفيلم حلو جدا وجريء، لكن أكيد حدث خطأ ما، لا أعرف من المسئول عن ذلك الخطأ، لكن بالنسبة لدوري فقد أديته علي أكمل وجه ولا اعتقد أن الخطأ مني. وكيف تفسرين تصدر أحد أفلامك للإيرادات وتراجع الآخر بشكل كبير؟ - هذا يرجع لأسباب كثيرة لا أعرفها، فلكل نوعية جمهورها، وربنا هو الذي يكتب الرزق. ما آخر أخبار فيلم »ساعة صفا»؟ - اعتذرت عن فيلم »ساعة صفا» لأنني كنت أصور فيلمين ولم يكن لدي وقت للأسف، وأنتظر فقط عرض فيلم »بيكيا» مع محمد رجب، والذي أجسد فيه دور فتاة تبيع روبابيكيا، ولدي أيضا مسلسل »أيوب» مع مصطفي شعبان، أجسد فيه دور فتاة شريرة ذات تركيبة خاصة، ولديها قناعة إنها ليست شريرة ولا تؤذي أحدا. أخيرا.. كيف توفقين بين نشاطك الفني الحالي واهتمامك بطفلتك أيتن؟ - أحاول ألا أزحم جدولي السنوي كثيرا لكي يتبقي لدي وقت كبير للبيت، وأهتم كثيرا بالبقاء في المنزل معظم الوقت خلال إجازاتي، وإذا خرجت أصطحبها معي. • إسراء مختار