تركت الاعلامية رولا خرسا قناة الحياة وتستعد للسفر للندن لتلحق بزوجها الاعلامي عبداللطيف المناوي، وتقول رولا سفري للندن ليس هروبا من شيء بل هي اجازة اقضيها مع زوجي وسوف اعود بعد عيد الفطر. وحول سبب تركها للحياة: قالت احترم تماما قناة الحياة واستفدت من التجربة واستفادت القناة بأكبر نسبة مشاهدة للبرنامج وهذا ليس من فراغ بل لان برنامج »الحياة مع رولا خرسا« قد حقق انفرادات كثيرة كانت تتصدر مانشتات الصحف والمواقع في اليوم التالي وعن سبب اصرارها علي الرحيل قالت رولا: رغم اخلاصي للقناة والاحترام المتبادل بيننا الا انني فوجئت بتصرف غريب من برنامج »الحياة اليوم« بأعداد ملف خاص ضد زوجي رغم عدم اتهامه بشيء والكل يعرف وطنيته واخلاصه والايام ستثبت ذلك ووقتها شعرت بالضيق وقررت الرحيل. وعن سبب عدم عودة زوجها المناوي من لندن الي مصر حتي الان قالت »هيرجع يعمل ايه« فزوجي ليس لديه بيزنس خاص ولا شركات بالقاهرة والاجواء حاليا لا تسمح بوجوده خاصة بعد تعرضه للظلم والهجوم الشرس عليه دون وجه حق. وعن رأيها كأعلامية فيما قدمه عبداللطيف وقت الثورة قالت زوجي تعامل مع الثورة بمنتهي المهنية حيث تحمل وحده المسئولية كرئيس لقطاع الأخبار بعد رحيل الفقي واسامة الشيخ بعد موقعه الجمل وخصص الشاشة لخدمة المواطنين بعد هجوم البلطجية ونقل صورة حية لثوار التحرير وميدان مصطفي محمود فلماذا ذلك الهجوم والاتهامات الاخري البعيدة تماما عن الصحة. وعن عودتها للتليفزيون كأحد ابنائه قالت: اتشرف بإنني ابنة التليفزيون لكن عودتي مستحيلة الآن فلا اضمن المعاملة الجيدة. وعن الشرط الجزائي لانهاء التعاقد قالت ليس هناك شرط جزائي في عقدي يمنعني من ترك القناة وفي الفترة الاخيرة وجدت وقت البرنامج يتقلص اضافة إلي وضع ادارة الحياة شروط اخري للتجديد لم تتناسب معي فقررت الرحيل.