كشف مصدر بمخابرات الجيش الشعبي عن مخططين لاغتيال رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ونائبه يوم الاحتفال باعلان ميلاد دولة جنوب السودان في التاسع من يوليو الجاري. واوضح المصدر ان قوة مخابراتية خاصة لدولة اوروبية حليفة للحركة الشعبية احبطت المخططين المتزامنين مؤكدا وقوف خلية سرية تابعة لما يسمي بمجموعة "اولاد قرنق" وراء مخطط الاغتيال. وقال محافظ جوبا ان شخصا جنوبيا قال انه تلقي متفجرات من شخص شمالي لاغتيال سلفاكير. واضاف ان الخطة الاولية لمحاولة الاغتيال كانت تقضي بتفجير كنيسة يرتادها سلفا كير كل يوم احد في اواخر يونيو الا ان الشخص الجنوبي قرر تأجيل التنفيذ الي يوم 9 يوليو بتفجير موكب سلفا كير اثناء ذهابه للاحتفال بالاستقلال. لكن قياديا بالحركة الشعبية قال انه لايمكن ان يخطط الشمال لاغتيال سلفاكير وسط حضور الرئيس عمر البشير. من جهة اخري هاجمت قوة مشتركة من حركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور وقوات الحركة الشعبية-شمال السودان معسكرا للجيش السوداني علي بعد 25 كيلومترا جنوبي مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاذية للجنوب.وقال الطاهر الفقي القيادي في حركة العدل والمساواة الموجود خارج السودان ان قوة مشتركة من حركة العدل والمساواة والجيش الشعبي لشمال السودان هاجمت معسكر الجيش السوداني في منطقة تيسا علي بعد 25 كيلومترا جنوبي كادقلي وسيطرت علي المعسكر وقتلت عددا من جنود الجيش السوداني واستولت علي كمية من الاسلحة. واضاف "فقدنا في هذه المعركة احد مقاتلينا كما تم اسر ثلاثة منهم". ولم يتسن الحصول علي تعليق من المتحدث باسم الجيش السوداني. وكانت حركة العدل والمساواة قد هددت بمهاجمة العاصمة السودانية الخرطوم عقب توقيع الحكومة اتفاق سلام مع حركة التحرير والعدالة المسلحة في دارفور في العاصمة القطرية الدوحة. وقد حذر رئيس الحركة الشعبية شمال السودان مالك عقار الاسبوع الماضي من ان القتال سيمتد من النيل الازرق وحتي دارفور بتنسيق بين الحركة الشعبية وحركات دارفور.