التصرفات الاسرائيلية بتخطيط بناء 0061 وحدة استيطانية في القدسالشرقية هو أمر لاتقبله مصر وهو استخفاف اسرائيلي بالولاياتالمتحدة وبالطرف الفلسطيني المدعوم عربيا. وقد حذرت مصر الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوربي من خطورة التطورات الاخيرة في الاراضي الفلسطينية. كما طالبت مصر الاتحاد الاوروبي بتبني مواقف سياسية ايجابية وترجمة مواقفه الي اجراءات عملية وهذا سيكون محور مباحثات احمد ابو الغيط وزير الخارجية غدا مع كاترين اشتون الممثل الاعلي للسياسة الخارجية والامنية للاتحاد الاوربي كما اكد ابو الغيط في اتصال مع جورج ميتشيل استنكاره للتصرفات الاسرائيلية وضرورة اتخاذ اجراءات تعزز الموقف الفلسطيني وتضع الامور في نصابها السليم. وكانت الولاياتالمتحدة بدأت في محاولة جديدة لاحياء عملية السلام بجولة جو بايدين نائب الرئيس الامريكي في المنطقة ولقاءاته في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفي القدس مع قادة اسرائيل التي تصر علي بناء مستوطنات جديدة في القدسالشرقية وجاء اعلان وزير الداخلية الاسرائيلي ببناء 0061 وحدة استيطانية في القدسالشرقية ، ومباحثات بايدن اكدت علي ضرورة استئناف المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين بعد 41 شهرا من التوقف. وطالب بايدن اسرائيل باهمية بناء جو الثقة لاستئناف المفاوضات وليس تعقيدها، ويحصل التقدم في الشرق الاوسط عندما يدرك الجميع ان المفاوضات يرحب بها رغم الشكوك العميقة حول آفاق نجاحها. والغالب ان زيارة بايدن كانت لتقديم الاعتزاز الامريكي المطلق بأمن اسرائيل.. وان امريكا تعتقد ان الضمان الافضل لامن اسرائيل هو التوصل الي سلام شامل وعادل في الشرق الاوسط.