حلمي السعيد.. متسابق دراجات ورياضي لديه قدرة علي التحمل، استطاع أن يقطع مع فريقه »فاستست إكس يوروب» ويعبر روسيا وبولندا والتشيك وألمانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال علي عجلة في رحلة استغرقت 29 يوما وخمس ساعات و25 دقيقة محطمين الرقم القياسي السابق بأكثر من 12ساعة ليدخلوا موسوعة جينس للأرقام القياسية. كيف كانت البداية؟ - درست في جامعة بكندا وكانت هناك مسابقات للجري والتزحلق علي الجليد، وكنت أشارك في تلك المسابقات وحصلت علي عدة ميداليات، وبعد تخرجي وعودتي لمصر بدأت دعوتي للمشاركة في هذه النوعية من المسابقات في أوروبا وهناك تعرفت علي مدرب لياقة بدنية سويدي ساعدني كثيرا في رفع مستواي. ومتي قمت بتكوين الفريق؟ - ناقشت مع المدرب فكرة تكوين فريق لمحاولة تحقيق رقم دولي جديد من خلال عبور قارة أوروبا، وكان هناك ثلاثه أهداف للانضمام للفريق، أولها أن اشترك باسمي كمصري ضمن الفريق بالرغم من انه يتكون من السويديين، وثاني هدف هو زيادة التوعية بمرض التوحد، أما الهدف الثالث فهو تسجيل اسمي في موسوعة »جينيس». وماذا كانت النتيجة؟ - استطعنا أن نحقق الرقم القياسي المسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية كأسرع متسابق دراجات يعبر أوروبا، حيث إن الفريق مكون من أربعة متسابقين للدراجات الهوائية السويديين وهو المصري الوحيد واستطاعوا قطع مسافة 6000 كيلو متر في أنحاء أوروبا في مايو الماضي من أقصي جزء بشمال القارة في روسيا وحتي أقصي جزء في غربها بالبرتغال واستغرقت الرحلة 29 يوما وخمس ساعات و25 دقيقة. وكيف كانت الرحلة؟ - الفريق استطاع ان يعبر روسيا وبولندا وجمهورية التشيك وألمانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وبدأنا من أقصي نقطة شمال في أوروبا وهي مدينة أوفا في شمال روسيا عند جبال الأورال وحتي أقصي نقطة في غرب أوروبا وهي منطقة اسمها كابو دي روكا بالبرتغال. وما الصعوبات التي واجهتكم؟ - واجهنا ظروفا شاقة، حيث كنا نسير بدراجاتنا يوميا 220 كيلومترا في المتوسط في تضاريس شديدة الصعوبة وأحوال جوية متباينة بينها درجات حرارة مرتفعة ورؤية منخفضة ورياح شديدة، كما واجه الفريق أيضا تحديا هائلا في اليومين الأخيرين عندما وجدنا أنفسنا بعيدين عن جدولنا الزمني فقررنا عدم النوم.