تجمهر الأهالى بعد الاشتباكات ظهرت مفاجأة في تحقيقات نيابة مصر القديمة في الاحداث التي شهدتها منطقة عزبة ابوقرن لقي خلالها أحد الاشخاص مصرعه وتم تحطيم 51 سيارة ملاكي و22 محلا تجاريا عندما حاول ومعه الاهالي اقتحام قسم الشرطة وتحطيمه والاعتداء علي رجال الشرطة وادعاء وفاته برصاصة اطلقها عليه رجال الشرط.. تبين من خلال التحقيقات التي باشرها محمد عبدالحميد مدير نيابة مصر القديمة ومصطفي عقل وكيل اول النيابة باشراف مالك مصطفي رئيس النيابة ومناظرة جثة المجني عليه محمد جمال رمضان (71 سنة) عامل ومن خلال سماع اقوال 8 من شهود العيان ان الرصاصة التي اصيب بها اطلقت عليه من قبل المهاجمين وليس من رجال الشرطة بعد ان تبين ان الرصاصة استقرت في رأس القتيل من الخلف.. اشرف علي التحقيقات المستشار ممدوح وحيد المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة. وقد تبين من تحريات اللواء اسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء سامي لطفي ان المحرضين علي الاحداث وهم المقبوض عليهم رأفت عبدالشكور حسن (33 سنة) عاطل مسجل خطر بلطجة وسبق اتهامه في 21 قضية وهارب من سجن وادي النطرون من حكم01 سنوات سجن وشقيقه كرم سبق اتهامه في 3 قضايا مخدرات وفوزي عثمان (34 سنة) مسجل خطر ومحمود خلف (52 سنة) سبق اتهامه في 81 قضية واحمد عبدالحميد عرابي مسجل خطر سبق اتهامه في 9 قضايا بينما لايزال 6 من المحرضين هاربين. وأمرت النيابة بضبطهم واحضارهم حيث ان هؤلاء المتهمين قاموا بتحريض الاهالي وتمكنوا من تجميع اكثر من 003 شخص من الاهالي بعد ضبط 12 متهما في حملة لمديرية أمن القاهرة علي عزبة ابوقرن فجر يوم 3/7.