نفي الدكتور محمد مرسي " رئيس حزب الحرية والعدالة " حدوث أي لقاء يجمع بين مؤسسة الأخوان والمؤسسة الأمريكية وكل ما حدث كان علي مستوي الوفود البرلمانية وبعلم رئيس مجلس الشعب المحبوس حاليا والذي انتهي بانسحاب الوفد الامريكي عندما أكد ممثل الأخوان عند الحديث عن إسرائيل انه لا حل لقضية فلسطين الا بعودة اليهود من حيث جاءوا. جاء ذلك خلال المؤتمر الاول لحزب الحرية والعدالة بمدينة المنصورة بعد افتتاح اولي مقاره بحضور الدكتور عصام العريان " نائب رئيس الحزب " والمهندس ابراهيم أبو عوف " أمين الحزب بالدقهلية " والدكتور يسري هانئ " الاستاذ بجامعة الازهر والقيادي بالجامعة " وفي حضور ما يزيد علي 52 ألفا من أبناء المحافظة. وأكد مرسي علي أن الأمريكان يقولون ما يشاءون عندما يريدون في أي شأن يريدونه وهذا شأنهم إلا أن الأصل عندنا الحرص علي التواصل مع الجميع ولا يتصور عاقل أن ننعزل عن العالم فهذا مرفوض فالأصل في الدعوة الإسلامية نقل الخير للناس وبالنسبة للعمل السياسي الذي يؤدي إلي مشاركة في حكم بلد فالذي يعمل ذلك لمصلحة وطنه لا يمكن أن يقطع علاقته بالدنيا .. وبالتالي الحديث عن حوار متاح ومباح الا انه لم يحدث شئ من ذلك حتي الآن. وانتقد مرسي ما قاله نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار حول النقاب واللحية، وقال إن هذا لن يمر أبدا. وطالب بمقاطعة شركاته.. وحدد تحديات الفترة القادمة في 5 تحديات هي بقايا النظام السابق وضباط وجنود وصف جهاز أمن الدولة السابق والذين ما زالوا يترقبون وخائفون والتحدي الثالث هم البلطجية الذين رباهم النظام السابق ويعلمون أماكنهم ورأس المال الفاسد الذي يكنزه المرجفون ولا مانع عندهم أن ينفقوا بعضه علي البلطجية وأمن الدولة والتحدي الأخير هي القوي الأجنبية المتربصة بنا ونريد أن نحدث موجة من الحركة لكي نسير الي الأمام ونمر من عنق الزجاجة. وأشار الدكتور محمد مرسي ان القدرة علي الاستمرار في الثورة هي هي نفس القدرة علي الخروج في البداية ولا ننخدع بمحاولات زائفة غير حقيقية لشق صفوف الوطن وهذا ما كان يفعله النظام البائد فيجب أن ندقق فيما نري ونسمع ولا نخرج الا عندما نتفق وعندما نخرج يكون الخروج قويا وسلميا ومستمرا علي أهداف بعينها ومازلنا نتحرك في أربعة أشياء انتخابات البرلمان ولجنة الدستور والدستور وانتخابات الرئاسة وان شاء الله تمر بخير والأمة قادرة علي أن تحرس الانتخابات والدستور والشعب المصري كله لا فضل لأحد عليه وهو صاحب الفضل بعد الله هو الذي أشعل الثورة الآن في حالة يقظة ويستطيع ان يفهم ويميز وما يزال يعطي ولا يأخذ وان شاء الله يأخذ حقه بعد هذا النزيف الكبير والجسد يتعافي الآن.. وقال لا مكان في البرلمان لمن هادن النظام السابق ورضي بالتزوير.