أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 6 عناصر علي الأقل من قوات النظام والموالين له في الغارات التي نفذتها إسرائيل علي عدة مناطق سورية. وأفاد المرصد السوري، بأن الضربات استهدفت منطقة في ريف حمص الشرقي، ومنطقة الديماس بريف دمشق والحدود الإدارية بين ريف دمشق ودرعا. وقال المرصد إنه »رصد سلسلة استهدافات طالت مناطق في ضواحي العاصمة دمشق وريفها»، مشيرا إلي أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت أطراف مطار التيفور إلي منطقة البيارات في بادية حمص. وشنت إسرائيل غارتين علي مواقع قوات تدعمها إيران في سوريا، في مواجهات وصفت بالأكثر خطورة منذ سنوات. ففي الغارة الأولي أسقط صاروخ مضاد للطائرات طائرة حربية إسرائيلية. وقال مسؤول إسرائيلي إن المقاتلة، وهي من طراز إف-16 تحطمت في شمال إسرائيل. وأضاف أن الطائرة كانت ضمن 8 طائرات إسرائيلية علي الأقل أرسلت ردا علي ما وصفته إسرائيل بتوغل طائرة إيرانية دون طيار في مجالها الجوي. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي أمس الأول، شكلت »ضربة قوية» للقوات الإيرانية والسورية. وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي لحكومته »وجهنا ضربة قوية للقوات الإيرانية والسورية» في إشارة إلي الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية. وأضاف »أوضحنا للجميع أن قواعد الاشتباك الخاصة بنا لن تتغير بأي طريقة. سنواصل ضرب كل من يحاول ضربنا». ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إلي وقف فوري للتصعيد في سوريا. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إن جوتيريس »يتابع عن كثب التصعيد العسكري المقلق في سوريا والتوسع الخطير للنزاع خارج حدودها». ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن الكرملين قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا الوضع في سوريا خلال اتصال هاتفي بعد الغارات الاسرائيلية. وقال الكرملين إنهما »ناقشا الموقف حول تحركات القوات الجوية الإسرائيلية التي نفذت ضربات صاروخية ضد أهداف في سوريا». وذكر أن بوتين أبلغ نتنياهو بضرورة تجنب أي خطوات تؤدي إلي مواجهة جديدة في المنطقة. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها أسقطت مروحيتين تركيتين في مدينة عفرين شمال سوريا امس الأول. وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية أن الجنود ال 11 الأتراك الذين أعلنت أنقرة عن مقتلهم، قتلوا في تحطم مروحية هجومية كانت تحمل علي متنها طيارين، ومروحية »سيكورسيكي» ناقلة للجند كان علي متنها 9 جنود. وكانت تركيا قد أقرت بسقوط مروحية واحدة كان علي متنها طيارين، بينما قالت إن بقية الجنود قتلوا في حوادث متفرقة.