استنكر مجلس امناء الثورة بالاسكندرية الاشتباكات العنيفة التي شهدها ميدان التحرير بين الشرطة وأهالي الشهداء من المعتصمين أمام ماسبيرو ودعا بيان صادر عن المجلس أمس جميع القوي السياسية الي اجتماع طارئ لتحديد موقفهم والوقوف علي قرار بشأن ما حدث في ميدان التحرير والذي أسفر عن جرح واصابة العشرات بينهم حالات خطرة.. وحذر المجلس وزارة الداخلية من التمادي في الممارسات العنيفة التي من شأنها تصعيد التوتر.. وكانت ساحة ميدان مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية قد شهدت ظهر أمس تجمع العشرات من ائتلافات شباب الثورة وأهالي الشهداء وممثلي القوي الوطنية معترضين علي العنف المفرط في التعامل مع متظاهري التحرير أول أمس والذي شهد أحداثاً وصفوها بالمؤسفة.. ونظم عشرات المتظاهرين مسيرة إلي مقر مديرية الأمن بمنطقة سموحة مرددين هتافات »الثورة قائمة ومش حتموت«.. و»زي ما هي زي ما هي الداخلية زي ما هي« ورفع بعض النشطاء لافتات »أنا مش بلطجي أنا ثورجي«.. وأعلنوا أنهم في حالة اعتصام مفتوح احتجاجاً علي تلك الأحداث.. وأكد عدد من النشطاء أن ما حدث هو فتنة مدبرة من فلول النظام السابق خاصة بعد قيام محكمة القضاء الإداري أول أمس بإصدار حكم بحل جميع المجالس المحلية علي مستوي الجمهورية.. وكذلك دس نار الفتنة بين الشعب والشرطة من أجل إضعاف الأمن الداخلي للبلاد.. وطالبوا بتعجيل محاكمات المتهمين بقتل الثوار مع تطهير الداخلية من رجال حبيب العادلي.