جان تامر، أحد الشباب المصريين بالصين، كان لديه رغبة في توصيل الصورة الحقيقية عن مصر للمجتمع الصيني، استطاع تعلم اللغات منذ أن كان طالبا في جامعة عيش شمس، وعقب انتهاء دراسته سافر الي تايوان للتدريب 6 أشهر في أحد مصانع تصنيع الماكينات الثقيلة. شهور قليلة ونجح جان في فتح سوق لدي المصنع في منطقة الشرق الأوسط وذلك عقب ترجم.ته موقع المصنع الإلكتروني وكل التصميمات الورقية الخاصة بالماكينات إلي اللغة العربية. التحق بالجامعة الوطنية في تايوان وعمل ماجستير في اللغة الصينية لكنه لم يستكمل دراسته لمروره بضائقة مالية وأصر علي عدم العودة إلي مصر وعمل في إحدي شركات تصنيع ماكينات المواد البلاستيكية ونجح في زيادة مبيعات الشركة في الشرق الأوسط ثلاثة أضعاف خلال عامين، ثم قدم في شركة أخري وأصبح مدير التسوق لدي أكبر شركة صناعة الكاميرات في الشرق الأوسط. الفكرة الأولي لجان هي تشكيل قاعدة بيانات للأشخاص الأميين، والفكرة الثانية هي عمل قناة عبر أحد مواقع التواصل الصيني يروي خلالها الكثير عن مصر باللغة الصينية والانجليزية والعربية ودعوة المستثمرين إلي توجيه أنظارهم إلي القاهرة.