صوتي - إن كان في العمر بقية- قطعا سيكون للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، سأعطيه له عن اقتناع تام ودون تردد فالرجل بلا أدني شك هو من أنقذ مصر من مستقبل مظلم كان يخطط لها بعد سنوات عجاف فقدت فيها الأمن والأمان وكانت علي وشك البيع والتقسيم والحرب الأهلية، ذلك الرجل الذي خرج في شجاعة وجسارة وقلب لايخشي إلا الله ليواجه بصدره وأجزم وقتها بمفرده- طغمة الفساد والخيانة من بطانة الإخوان الذين كانوا يتربصون بالوطن واثبتت الايام انهم بالدليل كانوا قد باعوا الوطن وتسلموا الثمن بل وسلموا مقاديره لمن يريد له الفناء وياهول ما تضمنته أوراق القضايا من خيانات يحاكمون عليها بإفشاء اسرار الدولة والاتفاق علي التنازل عن اجزاء من الارض شمالا وجنوبا. سأعطيه صوتي لأن من ينكرما يقوم به من جهد في اعادة البناء ووضع مصر علي طريق الاصلاح هو جاحد ويكفينا شهادة المراكز الدولية سواءكانت بنوكا أو مراكز للرأي وارتقاء ببلدنا مرتبة الاستقرار والامن والامان بعد ان عشنا علي حافة الهاوية وكدنا نسقط لولا قيادته الحكيمة. من لا يري مايحدث في مصر سواء المشاريع الكبري في كل مكان بداية من قناة السويس الجديدة ومرورا بالمدن في كل رقعة والقضاء علي العشوائيات ثم شبكة الطرق التي جعلت بلدنا وكأنه جزء واحد تنتقل في شرقه إلي غربه ومن شماله لجنوبه بمنتهي السهولة واليسر وفي امان، اعاد تجهيز الجيش بما يحتاجه من قوة لتحمي السلام وتحمي الارض والعرض فثبت صدق رؤيته خاصة في ظل كل التحديات التي نراها والتهديدات من الجيران والاعداء ليقف كل من يفكر في ايذاء مصر عند حده، ذلك الرجل الذي خرجت الملايين لتفوضه ثم تختاره ليقود المسيرة عاهد الله ولازال علي عهده ان تكون مصر ام الدنيا وهانحن نري إلي اين يقودنا بحكمة واقتدار. الشعب الواعي سيختار من يخدمه ويهدف لرخائه وهنا أقول فلينزل إلي ميدان الانتخابات من ينزل ايا من كان شأنه ولنجعلها معركة شريفة للاختيار تماما كما يطالب الرئيس السيسي لأن الاسماء حتي لوكانوا 10 أو 20 أو 100 مرشح فالشعب وحده هو صاحب الحق في الاختيار بلا تدخل وهذا ما رأيناه في الانتخابات السابقة التي وصل فيها الرئيس السيسي للحكم والرجل تعهد امام الناس بأنه لن يترك فاسدا يصل إلي سدة الحكم ايا من كان لان مصر الطاهرة التي تنفض عن نفسها الفساد بكل انواعه لاتقبل ذلك ولاترضاه لشعبها. ولكننا أمام صناديق الانتخابات علينا أن نختار الصح ولا نقع في الفخ الذي نصب لنا من قبل واوصل مرسي إلي الحكم في غفلة منا جميعا، علينا أن نمحص وان نفحص بدقة كل من يتقدم وان تعي عيوننا ومداركنا ان هناك ممن سيحاولون الوصول للكرسي حتي ولو تحالفوا مع الشيطان وهاهم الإخوان بدأوا مبكرا حاولوا ولازالوا البحث عمن يقفون وراءه ليدعموه وللأسف هناك داخل هذا الوطن من يناصرهم ويدعمهم ليس إلا لكرههم لوحدة هذا البلد الذي يسعون لخرابه ولكرههم للجيش وكأنه عدو مع انه هو الذي حمي هذا البلد من الفناء والانقسام ولازال يحارب الارهاب بكل قوة وعزيمة ويضحي بأبنائه لتحيا مصر وتعيش. وعليكم يامصريون ألا تنسوا مطلقا كيف حشد الاخوان فلولهم في الانتخابات التي كان يخوضها مرسي والفريق أحمد شفيق لأن اغلبنا انصرف عنها للاجازة فزوروا ما جعلهم يجمعون ملايين الاصوات لصالحه فنجح مع التهديد بجعل البلد خرابة اذا لم يصل للكرسي. مطالبة الرئيس ورجاؤه للشعب ان ينزل إلي الصناديق هي الضمانة علي ألا يصل لسدة الحكم من يؤيد أو يبايع الاخوان ويتمني عودتهم فالغالبية التي خرجت في 30 يونيه كانت الضمانة لابعادهم عن الحكم وهي الان المطالبة بالنزول بأكثر من ال 30 مليونا الذين خرجوا حينئذ ليخلعوهم من الرئاسة ويعيدوا مصر لشعبها. صوتي للرئيس الذي حفظ مصر