قمت بزيارة الواحات البحرية مرتين.. الأولي كانت مع لجنة الاداء الصحفي بنقابة الصحفيين حيث كانت الواحات تابعة لمحافظة 6 أكتوبر والثانية مع الوفد المرافق للدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة لافتتاح عدة مشروعات استثمارية وخدمية بها. والواحات دائما حائرة بين المحافظات ويظهر ذلك جليا عند حركة المحافظين فهي مرة تنضم لمحافظة المنيا ومرة لمحافظة 6 أكتوبر واخيرا لمحافظة الجيزة.. لذا سميتها بالواحات الحائرة والمنسية فهي متلهفة دوما لزيارة المسئولين طالبة يد العون من الحكومة.. وحسنا فعل الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة عندما قام بتشكيل لجنة من التخطيط وبالتنسيق مع تيسير عبدالفتاح رئيس مركز الواحات وكل مسئولي الوزارات المعنية لعمل دراسة كاملة عن تخطيطها عمرانيا فهي عامرة بالاثار الفرعونية والرومانية والقبطية والمناجم والاراضي الصالحة للزراعة. وسألت نفسي وأنا في الطريق لماذا لا تعامل الواحات كمدينة مستقلة مثلما تم في مدينة الاقصر ولماذا لم ينشأ بها مطار يكون همزة وصل بين القاهرةوالاقصر في رحلات الشارتر. بيني وبينك يا بلدنا يا بلد هو من امتي الولد بيخاف من أمه لما في الضلمه تضمه.. صدقيني خفت منك صدقيني. إلي كل العلماء والمفكرين ورجال الاعمال مصر ليست القاهرة فقط!!